ألا حبذا نجد وطيب ترابها
أبيات قصيدة ألا حبذا نجد وطيب ترابها لـ مجنون ليلى
أَلا حَبَّذا نَجدٌ وَطيبُ تُرابِها
وَأَرواحُها إِن كانَ نَجدٌ عَلى العَهدِ
أَلا لَيتَ شِعري عَن عُوارِضَتَي قَنا
لِطولِ التَنائي هَل تَغَيَّرَتا بَعدي
وَعَن أُقحُوانِ الرَملِ ما هُوَ فاعِلٌ
إِذا هُوَ أَمسى لَيلَةٌ بِثَرىً جَعدِ
وَعَن جارَتَينا بِالبَتيلِ إِلى الحِمى
عَلى عَهدِنا أَم لَم تَدوما عَلى عَهدِ
وَعَن عُلُوِيّاتِ الرِياحِ إِذا جَرَت
بِريحِ الخُزامى هَل تَهُبُّ إِلى نَجدِ
وَهَل أَنفُضَنَّ الدَهرَ أَفنانَ لِمَّتي
عَلى لاحِقِ المَتنَينِ مُندَلِقِ الوَخدِ
وَهَل أُسمِعَنَّ الدَهرَ أَصواتَ هَجمَةٍ
تَطالَعُ مِن وَهدٍ خَصيبٍ إِلى وَهدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا حبذا نجد وطيب ترابها
قصيدة ألا حبذا نجد وطيب ترابها لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها سبعة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب