ألا حي المنازل بالعقيق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا حي المنازل بالعقيق لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة ألا حي المنازل بالعقيق لـ أبو نواس

ألا حيّ المنازلَ بالعقيق

تحيةَ عاشقٍ صبّ شفيقِ

وقفتُ بها أبكيها طويلا

فما رحمت بكايَ ولا شهيقي

منازلَ لا يزال يهيجُ شوقي

اليها اللامعاتُ من البروقِ

وأحسنُ من وقوفي في المغاني

وقوفُ مشوقةٍ لفتى مشوقِ

وأنزَهُ منظراً في رسمِ دارٍ

منازلُ في ذرى قصرٍ أنيق

وأطربُ من مطارحةٍ بنجوى

مطارقةُ الجواري للطروقِ

واشهى من معانقةٍ لقَرنٍ

معانقةُ الصديقةِ للصديق

وأيسر من مباكرةِ الأعادي

مباكرةُ الحبيبِ لدى الشروقِ

وأهونُ خطّةٍ من رتقِ فتقٍ

صبوحُ الكأسِ من بعد الغبوقِ

وأشجى نغمةٍ من صوتٍ طبل

حنينُ الزيرِ مع وترٍ نطوقِ

وأروحُ من طرادِ الخيل ركضاً

طرادُكَ كل مياسٍ لبيقِ

وأطيبُ من مُنازلةٍ لحربٍ

منازلةُ الدنان من الرحيقِ

فخفقٌ بالطبولِ من الملاهي

أحبُّ إليّ من عَلَمٍ خَفوق

ورميُ الحورِ بالتفاح نحوي

سوى رمي العدى بالمنجنيقِ

ومجلسُ لذّةٍ بسماع لهوٍ

ألذُّ من الجلوس على الطريق

ومشيُ وصيفةٍ تسعى بكأس

مضمّخة السوالفِ بالخلوق

ألذُّ من التجالدِ بالعوالي

ومن مشي الفريق إلى الفريق

فهذا الرأيُ لا رأيٌ سواهُ

فشدّ يديكَ بالرأي الوثيقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا حي المنازل بالعقيق

قصيدة ألا حي المنازل بالعقيق لـ أبو نواس وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي