ألا حي ليلى إذ ألم لمامها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا حي ليلى إذ ألم لمامها لـ السمهري بن بشر العكلي

اقتباس من قصيدة ألا حي ليلى إذ ألم لمامها لـ السمهري بن بشر العكلي

أَلا حَيِّ لَيلى إِذ أَلَمَّ لِمامُها

وَكانَ مَعَ القَومِ الأَعادي كَلامُها

تَعَلَّل بِلَيلى إِنَّما أَنتَ هامَةٌ

مِنَ الغَدِ يَدنو كُلَّ يَومِ حِمامُها

وَبادِر بِلَيلى أَو بَةَ الرَكبِ إِنَّهُم

مِتى يَرجِعوا يَحرُم عَلَيكَ لِمامُها

وَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حيلَ دونَها

وَأَقسَمَ أَقوامٌ مَخوفٌ قَسامُها

لَأَجتَنِبَها أَو لَيَبتَدِرُنَّني

بِبَيضٍ عَلَيها الأَثرُ فُقمٌ كِلامُها

وَبَيضاءَ مِكسالٍ لَعوبٍ خَريدَةٍ

لَذيذٍ لَدى لَيلٍ التَمامِ شِمامُها

كَأَنَّ وَميضَ البَرقِ بَيني وَبَينَها

إِذا حانَ مِن خَلفِ الحِجابِ اِبتسامُها

وَنُبِّئتُ لَيلى بِالغَرِيَّينِ سَلَّمَت

عَلَيَّ وَدوني طَخفَةٌ وَرِجامُها

فَإِنَّ الَّتي أَهدَت عَلى نَأيِ دارِها

سَلاماً لَمَردودٌ عَلَيها سَلامُها

عَديدَ الحَصى وَالأَثَلِ مِن بَطنِ بيشَةٍ

وَطَرفائِها ما دامَ فيها حَمامُها

لَقَد طَرَقَت لَيلى وَرِجلي رَهينَةٌ

فَما راعَني في السِجنِ إِلّا سَلامُها

فَلَمّا اِرتَفَقتُ لِلخَيالِ الَّذي سَرى

إِذِ الأَرضُ قَفرٌ قَد عَلاها قَتامُها

فَإِلّا تَكُن لَيلى وَرِجلي رَهينَةٌ

شَبيهٌ بِلَيلى حُسنُها وَقَوامُها

أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً بِغِبطَةٍ

وَتَبلى عِظامي حينَ تَبلى عِظامُها

لِذَلِكَ ما كانَ المُحِبّونَ قَبلَنا

إِذا ماتَ مَوتاها تَزاوَرُ هامُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا حي ليلى إذ ألم لمامها

قصيدة ألا حي ليلى إذ ألم لمامها لـ السمهري بن بشر العكلي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن السمهري بن بشر العكلي

السمهري بن بشر العكلي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي