ألا خبر عن جانب الغور وارد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا خبر عن جانب الغور وارد لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة ألا خبر عن جانب الغور وارد لـ الشريف الرضي

أَلا خَبَرٌ عَن جانِبِ الغَورِ وارِدٌ

تَرامى بِهِ أَيدي المَطيِّ الرَواسِمِ

وَإِنّي لَأَرجو خُطوَةً لَوذَعِيَّةً

تُجيبُ بِنا داعِيَ العُلى وَالمَكارِمِ

نُداوي بِها مِن زَفرَةِ الشَوقِ أَنفُساً

تَطَلَّعُ ما بَينَ اللُهى وَالحَيازِمِ

وَإِنّي عَلى ما يوجِبُ الدَهرُ لِلفَتى

وَلَو سامَهُ حَملَ الأُمورِ العَظائِمِ

مُقيمٌ بِأَطرافِ الثَنايا صَبابَةً

أُسائِلُ عَن أَظعانِكُم كُلَّ قادِمِ

وَأَرقُبُ خَفاقَ النَسيمِ إِذا حَدا

مِنَ الغَربِ أَعناقَ الرِياحِ الهَواجِمِ

بَناتِ السُرى هَذا الَّذي كانَ قَلبُهُ

يَسومُكِ أَن تَصلَي بِنارِ العَزائِمِ

وَنِ كُلِّ وَضّاحِ الحُسامِ مُشَمِّراً

إِذا شَحَبَت فينا وُجوهُ المَظالِمِ

يُمَسَّحُ أَضغانَ العَدوِّ وَإِنَّما

يُقَبِّلُ ثَغراً مِن ثُغورِ الأَراقِمِ

إِذا شَهِدَ الحَربَ العَوانَ تَدافَعَت

صُدورُ المَواضي في الطُلى وَالجَماجِمِ

وَعَفَّرَ فُرسانَ العِدا وَدِماؤُهُم

جَوامِدُ ما بَينَ اللِحى وَالعَمائِمِ

حَداً فَقَدُهُ كُلَّ العُيونِ إِلى البُكا

فَقَطَّعَ أَرسانَ الدُموعِ السَواجِمِ

وَما خَطَرَت مِنهُ عَلى المَجدِ زَلَّةٌ

فَيَقرَعَ في آثارِها سِنَّ نادِمِ

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً

أُلاطِمُ أَعناقَ الرُبى بِالمَناسِمِ

وَهَل تَقذِفُ البَيداءُ رَحلي إِلَيكُمُ

تَنَفَّسُ عَن لَيلي أُنوفُ المَخارِمِ

وَلابُدَّ أَن أَلقى العِدا في خَميلَةٍ

مِنَ الخَيلِ تُوَلّى بِالقَنا وَالصَوارِم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا خبر عن جانب الغور وارد

قصيدة ألا خبر عن جانب الغور وارد لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي