ألا راعه صوت الأذين وما هجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا راعه صوت الأذين وما هجد لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة ألا راعه صوت الأذين وما هجد لـ بشار بن برد

أَلا راعَهُ صَوتُ الأَذينِ وَما هَجَد

وَما ذاكَ إِلّا ذِكرُ مَن ذِكرُهُ كَمَد

أَلانَت لَنا يَومَ اِلتَقَينا حَديثَها

أَمانِيَّ وَعدٍ ثُمَّ زاغَت بِما تَعِد

وَما كانَ إِلّا لَهوَ يَومٍ سَرَقتُهُ

إِلى فاتِرِ العَينَينِ مِن دونِهِ الأَسَد

تَراءَت لَنا في السابِرِيِّ وَفي الحَنا

ثَقيلَةَ دِعصِ الرِدفِ مَهضومَةَ الكَبِد

كَأَنَّ عَلَيها رَوضَةً يَومَ وَدَّعَت

بِأَقوالِها خَوفاً وَراحَت وَلَم تَعُد

فَلَمّا رَأَيتُ المالِكِيَّةَ أَعرَضَت

صُدوداً وَحُفَّت بِالعُيونِ وَبِالرَصَد

صَرَفتُ الهَوى عَنّي وَلَيسَ بِبارِحٍ

عَلى كَبِدي ما رَقَّ لِلوالِدِ الوَلَد

لَقَد كُنتُ أَرجوها وَكانَت قَريبَةً

بِأَقوالِها تَدنو الوُرودَ وَلا تَرِد

فَما بالُها يا بَكرُ راحَت مَعَ العِدى

عَلى عاشِقٍ لَم يَجنِ ذَنباً وَلَم يَكَد

أَمالَت صَفاءَ الوُدِّ مَن حيلَ دونَها

فَيا حَزَني لا نَلتَقي آخِرَ الأَبَد

كَأَنَّ فُؤادي في خَوافي حَمامَةٍ

مِنَ الشَوقِ أَو صُنعِ النَوافِثِ في العُقَد

وَقَد لامَني فيها المُعَلّى وَلَو بَدا

لَهُ ما بَدا لي مِن مَحاسِنِها سَجَد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا راعه صوت الأذين وما هجد

قصيدة ألا راعه صوت الأذين وما هجد لـ بشار بن برد وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي