ألا رب أحزان شجاني طروقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا رب أحزان شجاني طروقها لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ألا رب أحزان شجاني طروقها لـ أبو العتاهية

أَلا رُبَّ أَحزانٍ شَجاني طُروقُها

فَسَكَّنتُ نَفسي حينَ هَمَّ خُفوقُها

وَلَن يَستَتِمَّ الصَبرَ مَن لا يَرُبُّهُ

وَلَن يَعرِفَ الأَحزانَ مَن لا يَذوقُها

وَلِلناسِ خَوضٌ في الكَلامِ وَأَلسُنٌ

وَأَقرَبُها مِن كُلِّ خَيرٍ صَدوقُها

وَما صَحَّ إِلّا شاهِدٌ صَحَّ غَيبُهُ

وَما تُنبِتُ الأَغصانَ إِلّا عُروقُها

أَراني بِأَعباثِ المَلاعِبِ لاهِياً

وَبِاللَهوِ لَولا جَهلُ نَفسي وَموقُها

أُرَقِّعُ مِن دُنيايَ دُنيا دَنِيَّةً

وَداراً كَثيراً وَهيُها وَخُروقُها

فَإِن كانَ لي سَمعٌ فَقَد أَسمَعُ النِدا

يُنادي غُروبُ الشَمسِ لي وَشُروقُها

وَتَجرَةِ صِدقٍ لِلمَعادِ أَضَعتُها

وَقَد أَمكَنَتني مِن يَدِ الرِبحِ سوقُها

وَلَم تَخلُ نَفسي مِن نَهارٍ يَقودُها

إِلى الغايَةِ القُصوى وَلَيلٍ يَسوقُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا رب أحزان شجاني طروقها

قصيدة ألا رب أحزان شجاني طروقها لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي