ألا رب يوم لي ببست وليلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا رب يوم لي ببست وليلة لـ أبو جلدة اليشكري

اقتباس من قصيدة ألا رب يوم لي ببست وليلة لـ أبو جلدة اليشكري

ألا رُبَّ يوم لي ببُستَ وليلةٍ

ولا مثل أيامثي المواضي بتُسترِ

غنيتُ بها أسقي سلافَ مُدامةٍ

كريمَ المُحيّا من عرانين يشكر

نُبادر شُربَ الراح حتى نهرَها

وتتركنا مثلَ الصريع المُعفّر

فذلك دهرٌ قد تولّى نعيمه

فأصحبت قد بُدّلَت طول التوقُّر

فراجعني حلمي وأصبحتُ منهج ال

شرابِ وقِدماً كنتُ كالمتحيّر

وكلُّ أوانِ الحقِّ أبصرتُ قصده

فلست وإن نُبهتُ عنه بمقصر

سأركضُ في التقوى وفي العلم بعدما

ركضتُ إلى أمر الغويّ المُشهّر

وباللَه حولي واحتيالي وقوّتي

ومن عنده عرفي الكثير ومُنكري

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا رب يوم لي ببست وليلة

قصيدة ألا رب يوم لي ببست وليلة لـ أبو جلدة اليشكري وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو جلدة اليشكري

أبو جلدة بن عبيد بن منقذ بن حجر بن عبيد الله بن مسلمة من بني جشم بن غنم من بني يشكر بن بكر بن وائل. شاعر أموي، من أهل الكوفة. كان صاحب شراب مولعاً بالخمر ينفق فيها كلّ ماله، فنشأ فقيراً صعلوكاً. وقد رحل إلى سجستان، ثمّ عاد إلى الكوفة واتّصل بالحجّاج وكان من بطانته وخواصّه وجلسائه، ثمّ اِنقلب عليه وشايع محمّد بن الأشعث في حربه ضدّ الحجّاج. وكان بينه وبين زياد الأعجم تهاجي. وقد قتله الحجاج بعد هزيمة محمد بن الأشعث سنة 83هـ.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي