ألا طربت إلى زيتون بطياس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا طربت إلى زيتون بطياس لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة ألا طربت إلى زيتون بطياس لـ الصنوبري

ألاَّ طربتَ إلى زيتونِ بطياس

فصالحيّةَ ذاتِ السروِ والآس

من ينسَ عهدهما يوماً فلستُ له

وإن تطاولتِ الأيامُ بالناسي

يا موطناً كان من خيرِ المواطنِ لمَّ

ا أنْ جَلَسْتُ به ما بينَ جُلاَّسي

ما كدتُ أكتمهمْ وجدي بنرجِسهِ

إِلاَّ استدلُّوا على وجدي بأنفاسي

تنغُّمُ الطيرِ في الأشجارِ يُوقظني

إِذا كؤوسُهُمُ هَمَّتْ بإِنعاسي

وصْفُ الرياضِ كفاني أَنْ أُقيمَ على

وصْفِ الطلول فهل في ذاك من باس

وقايلٍ لي أَفِقْ يوماً فقلتُ له

من سكرةِ الحبِّ أم من سكرةِ الكاس

لا أشربُ الراحَ إِلاّ منْ يدَيْ رشأٍ

مُهفهفٍ كقضيبِ البانِ ميّاس

مورَّدِ الخدِّ في قُمْصٍ مُوَرَّدَةٍ

له من الوردِ إِكليلٌ على الراس

يا واصفَ الروضِ مشغولاً بذلك عن

منازلٍ أَوْحَشَتْ من بعد إِيناس

قل للذي لامَ فيه هل ترى كَلِفاً

بأَملحِ الروض إلاّ أملحَ الناس

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا طربت إلى زيتون بطياس

قصيدة ألا طربت إلى زيتون بطياس لـ الصنوبري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي