ألا طرقت أميمة بعدض هدء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا طرقت أميمة بعدض هدء لـ ابن الدمينة

اقتباس من قصيدة ألا طرقت أميمة بعدض هدء لـ ابن الدمينة

أَلاَ طَرَقَت أُمَيمَةُ بَعدض هَدءٍ

أخا سَفرٍ شَباريقَ القَميصِ

ومِن أَنَّى اهتَدَيتِ إِلى طَريدٍ

وَأرضُ الأُسدِ دونَكِ واللُّصُوصِ

تَوَسَّدَ فى اليَمِينِ زِمَامَ حَرفٍ

كَنازِ اللَّحمش اَيِّدَةِ الفُصُوصِ

قَلِيلُ البَزِّ إِلاّ رَيطَتَيهِ

وصافٍ حَدُّهُ باقى الخُلوصِ

وَأخلاَقَ الشَّليلِ وَجِلبَ رَحلٍ

وَحَطَّ المَيسِ مِن نِسع بَرِيصِ

وما كانت بِمِدلاجِ خَروج

وَلاَ عَجلى بمَنطِقها هَبوصِ

وما كانت بجَافِيَةِ السَّجايا

وَلاَ صِفرِ الثِّيَابِ وَلا نَحُوصِ

ولكن غَيرُ جَافيةٍ فَتُقلى

ثقالُ المَشىِ ذَاتُ حَشاً خَميصِ

مُبَتَّلَةٌ مُنَعّمَةٌ ثَقالٌ

تَبَسَّمُ عَن أَشانِبَ غَيرِ قِيصِ

لَها جِيدُ الغَزالِ وَمُقلتاهُ

وعالِى النَّبتِ مَيّالُ العُقُوصِ

كأنَّ رُضابَها عَسَلٌ مُصَفًّى

بماءِ نَقًا بساريَةٍ عَرُوصِ

سَلِى عَنّى إِذَا هَابَ المُرَجَّى

وأُوزِغَتِ الخَصَائلُ بالفَرِيصِ

وَتَمشِى حينَ تَأتِى جارتَيها

تَأَوَّدُ مِشيَةَ الوَحِلِ الوَهِيصِ

وَلاَحٍ فى أُمَيمَةَ لَم أُطِعهُ

بِها أو سائلٍ عَنها مُلِيصِ

إذا ما قُلتُ أَسلُو عَن هَواها

تَدَاوىَ مُبتغِى طِبٍّ حَرِيصِ

أَبَت إِلا تَعُودُكَ مِن هَواها

دَوَاعِ يَستَقيمُ لها عَويِصى

أَلَم تَساَل عَنَ أصحابى الذى هُم

لَدى خَفضِ المَعِيشَةِ والشُّخُوصِ

وحينَ أُصاحبُ الفِتيانَ صَبراً

عَلَى مَطوِيّةِ الأَقرَابِ خُوصِ

ولَم أَبخَل عَلَى ضَيفى وجارى

بِغالِى ما أُفيدُ ولا الرَّخِيصِ

بذلك كانَ أَوصانى جُدُودِى

فأَرعَى عَهدَهُم والجَدُّ مُوصِى

وَقَومٍ قَد حَمَلناهُم أُعَادٍ

عَلَى حُدبٍ شَناشِنُهَا قَمُوصِ

بِعاديةٍ كأَنَّ البِيضَ فيها

تَلهَّبُ أَو سَنا بَرقٍ عَروصِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا طرقت أميمة بعدض هدء

قصيدة ألا طرقت أميمة بعدض هدء لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي