ألا فانصحا من رام حمدان شاعرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا فانصحا من رام حمدان شاعرا لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة ألا فانصحا من رام حمدان شاعرا لـ منجك باشا

أَلا فَاِنصَحا مَن رامَ حَمدان شاعِراً

وَقولا لَهُ أَن لا يُعيد وَلا يُبدي

لَقَد وَفَدت لِلشام مِنهُ خَريدة

وَفي جيدِها طَوق مِن الشُكر وَالحَمد

وَأَمهرها مَن لَيسَ في الناس كُفؤُها

فَضلت لَدى تِلكَ المَنازل عَن رَشد

رَأَت كُل دارٍ غلَّق الشح بابَها

وَسَدَدها بِالجص وَالحَجَر الصَلد

وَأَدركها اللَيل البَهيم فَحيرَت

وَلا شَكَ إِن البكر تَخشى مِن الجُند

عَرَتها لِفَقد الأَهل دَهشة غُربة

فَقامَت عَلى الأَقدام تَرجف كَالسَعدي

مُمَزَقة الجُلباب مَحلولة العَرى

مُضيعة السروال بادية النهد

تَقول أَضاع اللَهُ شَيخاً أَضاعَني

وَيَهدي وَلَم يَدرِ الهَدايا لِمَن يَهدي

وَقالَت تَرى هَل أَبصَر الآن غيرة

أَصون بِها عَرضي فَقُلت لَها عِندي

فَقالَت لَعَل الدار دار ابن منجك

أَمير دِمَشق الشام قُلت نَعَم جدي

فَقابَلتها مني بِكُل تَحيَّة

وَأَمهَرتها روحي وَافرَشتَها خَدي

وَمَتَعت فيها حَيث أَوهَمت أَنَّها

ترد شَبابي إِذ خَلَوت بِها وَحدي

فَقُلتُ لِمَن وافيت قالَت مُروعة

إِلى ذَلِكَ الجردان في صُحبة القرد

وَغَنَت بِبَيت ما سَمعت بِمِثلِهِ

كَسانيَ في قَيظ الزَمان حَلى البَرد

أَخا عَزمات لَو يَنال بِبَعضِها

مِن النَقد الواهي وَهَت صَولة الأَسَد

وَذاكَ الَّذي ما لَيسَ يَشري بشعرة

وَلَو نَبَتت مِنهُ السبال عَلى فَهد

فَظنت باني لا أُطيل مَقامَها

لَدَيَّ وَخافَت وَسمة الطَرد وَالبُعد

فَقُلت أَنعِمي بالاً وَقري أَعيُناً

فَمِن بَرّ نادينا الأَرامل تَستَجدي

أَقيمي إِلى أَن تَشتَهي السَير عِندَنا

وَرُوحي لِمَن تَبغي وَخِفي بِلا طَرد

فَقالَت تَرفق ما التَحَجُب عادَتي

وَلا أَنا في حَجر الصِيانة مِن مَهدي

فَغابَت وَأَبَت مثل لَمحة بارق

وَتَبكي بُكاءَ المُستَهام مِن الوَجد

فَقُلت عَلى مَن تَندبين فَولولت

وَقالَ لَقَد ماتَ الحِمار مِن الكَد

وَعِنديَ شوم لَو طَرحت أَقلهُ

عَلى كُل مِن بَعدي لَكانَ بِهِ يَعدي

فَقُلتُ إِلى أَي المَناحيس تَنتَمي

فَقالَت طويس كانَ زَوجي بِلا عَقد

فَقُلت اِذهَبي ايان شئت ذَميمة

وَراجعة مِن غَير إرث وَلا نَقدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا فانصحا من رام حمدان شاعرا

قصيدة ألا فانصحا من رام حمدان شاعرا لـ منجك باشا وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي