ألا قاتل الله الهوى كيف أخلقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا قاتل الله الهوى كيف أخلقا لـ العرجي

اقتباس من قصيدة ألا قاتل الله الهوى كيف أخلقا لـ العرجي

أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى كَيفَ أَخلَقا

وَلَم تَلقَهُ إِلّا مَشُوباً مُمَذَّقا

وَما مِن حَبيبٍ يَستَزيدُ حَبيبَهُ

يُعاتِبُهُ في الوُدَّ إِلّا تَفَرَّقا

أَمَرَّ وِصالُ الغانِياتِ فَأَصبَحَت

فَظاعَتُهايَشجى بِها مِن تَمَطَّقا

تَعَلَّقَ هَذا القَلبُ لِلحِينِ مَعلقاً

غَزالاً تَحَلّى عِقدَ دُرٍّ وَيارَقا

مِنَ الأَدم يعطُو بِالعَشِيِّ وَبِالضُحى

مِنَ الضالِ غُصناً ناعِمَ النَبتِ مُرِقا

أَلُوفاً لِأضلالِ الكِناسِ وَلِلثَرى

إِذا ما ضِياءُ الشَمسِ في الصَيفِ أَشرَقا

شَجِي الحِجلِ يَغتالُ العَجيزَةَ مُرطُهُ

وَإِمّا وَشاحاهُ عَلَيهِ فَأَملَقا

ضَعِيفاً قَعِيعَ الصَوتِ لَذّاً دَلالُهُ

غَضِيضَ سَوامِ الطَرفِ في المَشِي أَخرَقا

إِذا بَلَّ الزَعفَرانِ لُبانَهُ

مَعَ المِسكِ يَزدادانِ طيباً وَيَعبَقا

تَخالُ خِمارَ الخَزِّ مِن فَوقِ جِيدِهِ

عَلى فَرعِ خوطٍ مِن أَباءٍ مُعَلَّقا

يَشُبُّ سَوادُ الفَرعِ مِنهُ بَياضَهُ

شُبُوبَ سَخابِ المِسكِ حَلياً مُبَرَّقا

دَعَتني إِلَيهِ العَينُ بِالخَيفِ مِن منى

فَهاجَت لَهُ قَلباً عَلُوقاً مُشَوَّقا

تُصَرِّفُهُ فِيما اِشتَهَت فَيُطِيعُها

كَما صَرَّفَ الراعي المُعِيدَ المُسَوَّقا

إِذا قُلتُ مَهلاً لِلفُؤادِ عَن الَّتي

دَعَتكَ إِلَيها العَينُ أَغضى وَأَطرَقا

فَوَاللَهِ ما إِن أَفتَحُ الدَهرَ بابَهُ

مِنَ القَولِ إِلّا رَدَّني ثُمَّ أَغلَقا

وَقالَ وَقالَت تَستَغِشّانِ ناصِحاً

قَديماً لعَمري كانَ مِن ذاكَ أَشفَقا

دَعاناً فَلَم نَسبِقُ مُحِبّاً بِما تَرى

فَما مِنكَ هَذا العَذلُ إِلّا تَخَرُّقا

فَقَد سَنَّ هَذا الحُبَّ مَن كانَ قَبلَنا

وَقادَ الصِبا المَرءَ الكَريم فَأَعنَقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا قاتل الله الهوى كيف أخلقا

قصيدة ألا قاتل الله الهوى كيف أخلقا لـ العرجي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي