ألا قف بدار القوم عافية الرسم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا قف بدار القوم عافية الرسم لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة ألا قف بدار القوم عافية الرسم لـ حسن حسني الطويراني

أَلا قف بدار القوم عافيةَ الرسمِ

موحشَّةَ الانحاء خافيةَ الوهمِ

وَثق واعتصم بالله في كل حالةٍ

وَدع وَاصطبر صَبرَ الكِرام أُولي الحزم

وَروّح بمسرى الساريات حشاشةً

إِذا ما سَرى مِن حيِّها عاطرُ الشمّ

وَلا تعتب الأَيام فيما قضت بِهِ

وَكَم ردّ من عزم وَما صدّ من حزم

وَكم أَبكى مسروراً وَأَضحَكَ باكياً

وَحاربَ فيما قبلَنا ملقيَ السلم

فَعادِ اللَيالي وَانتهزْها اغتيالة

وَبادر إِلى صَفو الشَبيبة بالغُنم

وَعج بالقبور الدارساتِ وَحيِّها

سَقاها الحيا ما دمع عين السما يهمي

فَكَم في ذُراها للأَنام مضاجعٌ

غفاوي وَلكن لا استطابة للنوم

أَقاموا بها بعد ارتحال وَخيّموا

بمقفرةٍ تدعو القصيّ عَلى الرغم

وَما كلُّ حيّ بيننا غيرُ هالكٍ

تعرّضُه الأَيامُ للحزن وَالهَمِّ

وَكَم مَيِّتٍ في التربِ قَد باد جسمُه

إِلى أَبدِ الآباد يَبقى مع الاسم

وَكُلٌّ إِلى هذا من الأَمر صائرٌ

وَإِن أَخَّرَت يَوماً ستدهيه في يَوم

وَما هذهِ الدُنيا وَأَبناؤها سِوى

بضائعُ من قوم تردّ إِلى قَوم

فَذو الجَهل مغبوطٌ بما قد بدا له

وَذو العلم بالأَيام يَخشى عَلى علم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا قف بدار القوم عافية الرسم

قصيدة ألا قف بدار القوم عافية الرسم لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي