ألا قل لذي الجهل كم تطمح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا قل لذي الجهل كم تطمح لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة ألا قل لذي الجهل كم تطمح لـ ابن الأبار

ألا قُل لذي الجهل كم تطمَحُ

وقلبُك للغيّ كم يجنحُ

جريت إلى الذنب جريَ الجم

وح وذو اللبّ في الذنب يجمَحُ

لقد خاب من حلمه خِفّةً

يشولُ ومن وزرهُ يرجحُ

نصحتُكَ والنصح دينٌ فلا

تذن بمعاصاة من ينصحُ

وقوّض خيامك عن منزلٍ

كأنّي به دارسا يمصحُ

وفوّض إلى اللّه مستمسِكاً

به واجتنب كلّ ما يفضحُ

ولا تبك عيناك إلّا دما

لعلّ الخطايا به تنضحُ

بعيشكَ أعرض عن المبطل

ين عساك إذا خسروا تربحُ

وكن واثقاً في اجتراح الذنو

بِ بأن مقدّرها يصفحُ

أليسَ الجواد الذي كلّما

لجأتَ إلى بابه يفتحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا قل لذي الجهل كم تطمح

قصيدة ألا قل لذي الجهل كم تطمح لـ ابن الأبار وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي