ألا قل لمن يبغي إلى العز منفذا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا قل لمن يبغي إلى العز منفذا لـ ابن زاكور

اقتباس من قصيدة ألا قل لمن يبغي إلى العز منفذا لـ ابن زاكور

أَلا قُل لِمَن يَبغي إِلى العِزِّ مَنفَذا

إِلَهَكَ فَاِذكُر دائِماً وَدَعِ البَذا

وَلا تَشتَري الدُنيا بِدينِكَ ساءَ مَن

يَبيعُ بِأَفلاذِ الزُجاجِ زُمُرُّذا

وَقُل لِلعُيونِ الناظِراتِ لَها أَمرهى

وَبِالجَدِّ كُن مُتَلَوِّذا

وَقُل لِلدُنايا خامِري أُمَّ عامِرِ

فَلَن تَجدي عِندي لِأَخذِكِ مَأخَذا

وَإِيّاكَ وَالفَدمَ الخَسيسَ فَجافِهِ

تَجِد بَعدَهُ طَعمَ الحَياةِ طَبَرزَذا

فَإِنَّكَ إِن لَم تَتَّئِد يُدنِكَ الخَنا

وَيُلبِسكَ مِن نَسجِ المَذَلَّةِ مِشوَذا

تَعَمَّمَ بِعِزٍّ وَهوَ صَبرٌ وَعِفَّةٌ

فَأَخبَثَ لِمَن بِالذُلِّ يَوماً تَشوَّذا

وَصَدِّق بِفَصلٍ ذا تَقولُ تَكُن فَتىً

فَأَغبى الوَرى مَن كانَ مِنهُم مُطَرمِذا

وَنَفسَكَ جاهِدها إِذا ما تَمَرَّدَت

وَإِلّا يَجِد سَهمُ الرَدى لَكَ مَنفَذا

وَوَفِّر عِرضَكَ مِن أَذىً

وَذُد بِالسَخاءِ الذَمَّ عَنكَ وَأَشقِذا

وَلَكِن بِقَصدٍ وَاِجتِنابَ تَبَذُّرٍ

وَإِلّا فَقَد تُبلى وَلا تُلفِ مُنقِذا

وَجَنِّب بَني الدُنيا يُجَنِّبكَ كَيدَهُم

فَسَل عَن أَذاهِمَ أَحوَذِيّاً مُجَرَّذا

فَسَل عَن بَني الدُنيا عَليماً بِحالِهِم

تَمَعدَدَ فيهِم بَعدَ ما قَد تَبَغذَذا

لَنَجَّذَني مَكرُ اللِئامِ وَكَيدُهُم

وَما الكَيدُ إِلّا ما أَخا العِلمِ نَجَّذا

وَأَرهَفَ سَيفَ اللُبِّ رِبذُهُ خَبِّهِم

وَأَعظَمَ بِخَبٍّ كانَ لِلُّبِّ مِشحَذا

وَلا سِيَّما مَن يَدَّعي العِلمَ مِنهُم

أولَئِكَ كُلٌّ في حِمى المَكرِ هَربَذا

إِذا أَبصَروا شِريانَ فَقرِكَ نابِضاً

قَلَوكَ وَإِن كُنتَ العَليمُ المُنَجَّذا

وَإِن هُم رَأَو لِلفَدمِ وَفراً تَساقَطوا

عَلَيهِ وَكانوا بِالحِمى مِنهُ لُوَّذا

فَإِن شِئتَ أَن تَبقى قَذىً في عُيونِهِم

فَغَمِّض عُيونَ الصَبرِ مِنكَ عَلى قَذى

فَمَن لَم يُكابِد حِرَّةً تَحتَ قِرَّةٍ

لَهثم يُمسِ في أَرضِ الهَوانِ مُنَبَّذا

وَإِن سَرَّكَ المَحيا وَنارُ قُلوبِهِم

تَسَعَّرُ مِن وَجدٍ سِبابَهُم أَنبُذا

لَتَركُ سِبابِ النَذلِ كانَ أَمَضَّ مِن

أَحَدِّ الظُبى وَقعاً عَلَيهِ وَأَنفَذا

تَعَوَّذَ بِحَبلِ العِلمِ وَالحِلمِ وَالتُقى

تَبُذَّ الَّذي بِالغَيِّ مِنهُم تَعَوَّذا

وَلا تَلتَفِت مِنهُم لِمَدحٍ وَلا هِجا

فَذَمُّهُم مَدحٌ وَمَدحُهُم بَذا

وَلا تَكُ حُلواً تُستَرطَ بِحُلوقِهِم

كَما لا تَكُن مُرّاً فَتُلعَقُ وَتُنبَذا

وَجاهِدهُم بِاللَهِ رَبِّكَ وَحدَهُ

تَدُس خَدَّ مَن يَبغي عَلَيكَ مُنَفِّذا

تَرى العِزَّ يَجتاحُ الهَوانَ بِعَضبِهِ

إِذا طَمَّ سَيلُ العِزِّ صَمَّ صَدا الأَذى

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا قل لمن يبغي إلى العز منفذا

قصيدة ألا قل لمن يبغي إلى العز منفذا لـ ابن زاكور وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن زاكور

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله. أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. وله ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط) له: (المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) ، (أيضاح المبهم من لامية العجم - خ) (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ) ، (الروض الأريض - ط) ديوان شعره.[١]

تعريف ابن زاكور في ويكيبيديا

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م).أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط). له: «المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط»، «أيضاح المبهم من لامية العجم - خ» «عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ»، «الروض الأريض - ط» ديوان شعره.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زاكور - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي