ألا كيف طاب النوم بين الولائد
أبيات قصيدة ألا كيف طاب النوم بين الولائد لـ ابراهيم بن قيس الحضرمي
ألا كيف طاب النوم بين الولائد
وطاب الثوى بين الحسان الخرائد
وقد زال ركن الدين وانطمس الهدى
وجذَّت عرى الاسلام يال الأماجد
فلانعمت عين ترى الدين مدحراً
وتطعم تلك العين طيب المراقد
ولا نظرت عين سروراً ودينها
قميٌّ فهل من أريحيّ مساعد
رأى الحق مقهوراً فقام بثاره
وشمر عن ساق كتشمير والدي
فذاك الذي نبهنه عن جهاده
شؤن رزايا مع أمور كوائد
سلي هل ترى إذ عضه الدهر هل ونت
عزائمه أم شد عند الشدائد
أما امتحنته المبطلون بحربهم
فلم يستكن للمبطلين الأعاند
ولكنه أيام خانوا عهوده
أَذاقهم كأساً كسمّ الأساود
تسربل سربال المهابة وارتدى
ردا الجود يا للّه من قرم ماجد
نشا في طلاب المجد والجود والعلا
فحاز المعالي واكتساب المحامد
سمت للعلا هماته وتناولت
ذرى المجد من مجرى بروج الفراقد
فلو ساعدت أيامه بحر عزمه
لنال الثريا مدراً للأماجد
فيا والداي خذها ودونك إِنها
محبرة ما مثلها في القصائد
جعلت معانيها فوائد حكمة
لكل لبيب طالب للفوائد
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا كيف طاب النوم بين الولائد
قصيدة ألا كيف طاب النوم بين الولائد لـ ابراهيم بن قيس الحضرمي وعدد أبياتها خمسة عشر.