ألا ليتنا كنا غزالين نرتعي
أبيات قصيدة ألا ليتنا كنا غزالين نرتعي لـ مجنون ليلى
أَلا لَيتَنا كُنّا غَزالَينِ نَرتَعي
رِياضاً مِنَ الحَوذانِ في بَلَدٍ قَفرِ
أَلا لَيتَنا كُنّا حَمامَي مَفازَةٍ
نَطيرُ وَنَأوي بِالعَشِيِّ إِلى وَكرِ
أَلا لَيتَنا حوتانِ في البَحرِ نَرتَمي
إِذا نَحنُ أَمسَينا نُلَجِّجُ في البَحرِ
وَيا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَليتَنا
نَصيرُ إِذا مِتنا ضَجيعَينِ في قَبرِ
ضَجيعَينِ في قَبرٍ عَنِ الناسِ مُعزَلٍ
وَنُقرَنُ يَومَ البَعثِ وَالحَشرِ وَالنَشرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ليتنا كنا غزالين نرتعي
قصيدة ألا ليتنا كنا غزالين نرتعي لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها خمسة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب