ألا ليت الركاب غدون وقفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا ليت الركاب غدون وقفا لـ الميكالي

اقتباس من قصيدة ألا ليت الركاب غدون وقفا لـ الميكالي

أَلا لَيتَ الركابُ غدونَ وَقفاً

عَلَينا لا تَسيرُ وَلا تَريمُ

فَيسقُم مِنكُمُ عَزمٌ صَحيحٌ

وَيَبرَأ عِندَهُ قَلبٌ سَقيمُ

وَنَنعَمُ بِاِجتِماعٍ لَيسَ يُخشى

عَلَيهِ البَينُ وَالدَهرُ الغَشومُ

فَمشرعُ عَيشِهِ أَبَداً جِمامٌ

وَمَرعى أنسهُ أَبَداً جَميمُ

بِأَمنٍ لا يَحِلُّ لَهُ حَرامٌ

وَعِزٍّ لا يُباحُ لَهُ حَريمُ

وَلَهوٍ لا يُخالطُهُ غَرامٌ

وَلا يُلوى بِهِ أَبَداً غَريمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ليت الركاب غدون وقفا

قصيدة ألا ليت الركاب غدون وقفا لـ الميكالي وعدد أبياتها ستة.

عن الميكالي

عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل -ط) و (ديوان شعره) وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي