ألا ليت شعري هل لمافات مرجع
أبيات قصيدة ألا ليت شعري هل لمافات مرجع لـ إبراهيم عبد القادر المازني
ألا ليت شعري هل لمافات مرجع
ألا زورة تروي الغليل وتنقع
ألا سلوة تشفي الفؤاد من الجوى
وتبرئه إني من الوجد موجع
ألا لب لي إلا تجلد برهة
ألا حال لي إلا الأسى والتفجع
نشدتك بالحسن الذي راع سحره
فؤادي وبالعقل الذي ليس يرجع
يمين يطير اللب عند سماعها
وينثى إلي الطرف بالدم يدمع
وبالدم يغلي في عروقي والجوى
وباليأس والنفس التي ليس تطمع
وبالشجن المضني وبالسهد والأسى
وبالأمل الذاوي الذي ليس ينفع
وبالحب إلا ما كبت حواسدي
وأخرست عذالاً لهم فيك مطمع
وعدت إلى العهد الحميد لو أنه
إذا ما دعاك الشيق الصب تسمع
ولا تك مبكي للفؤاد ومجزعاً
وأنت له حالٍ من الروض ممرع
أرى ورق الآمال يذوي فروه
بقربك إن القرب لليأس مصرع
ومرني إذا ما شئت أحيا وإن تشأ
فمرني أمت إني لما اخترت طيع
ألا واستنى خمراً بعينك أنها
وإن أسقمت أشفى لدائي وأتجمع
وإلا فقبل كأس خمر وعاطني
لأشرب فيها قبلةً حين أكرع
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ليت شعري هل لمافات مرجع
قصيدة ألا ليت شعري هل لمافات مرجع لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن إبراهيم عبد القادر المازني
إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]
تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا
إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ إبراهيم عبد القادر المازني - ويكيبيديا