ألا ما لحي بالعذيب خماص
أبيات قصيدة ألا ما لحي بالعذيب خماص لـ الأبيوردي
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ
فَلا مالَ إِلّا صارمي وَدِلاصي
مَصاليتُ يَغشَوْنَ المَنايا وَقَولُهُم
لِمَن صَدَّ عَنها لاتَ حينَ مَناصِ
أُعِدُّ لَهُمُ لِلحَربِ تَحرِقُنا بِها
وَقَد شَرِقَتْ بالدَّارِعينَ عِراصي
إِذا ابتَدَروا الغاياتِ قَرًّبَها لَهُم
وَجيفُ جيادٍ أَو ذَميلُ قِلاصِ
مَتى يَشتَمِلْ إِنعامُنا واِنتِقامُنا
عَلى كُلِّ دانٍ في البِلادِ وَقاصِ
فَنَحنُ مِنَ القَومِ الأُلى قَهَروا العِدا
بِحَزِّ رِقابٍ أَو بِجَزِّ نَواصِي
إِذا طاوَعَ المِقدارُ لَم نَحمَدِ الغِنَى
وَلَسنا نَذُمُّ الدَّهرَ حينَ يُعاصي
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ما لحي بالعذيب خماص
قصيدة ألا ما لحي بالعذيب خماص لـ الأبيوردي وعدد أبياتها سبعة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب