ألا من لركب فرق الدهر شملهم

أبيات قصيدة ألا من لركب فرق الدهر شملهم لـ القزاز القيرواني

ألا من لركب فرق الدهر شملهم

فمن منجد نائي المحل ومتهم

كأن الردى خاف الردى في اجتماعهم

فقسمهم في الأرض كل مقسم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لركب فرق الدهر شملهم

قصيدة ألا من لركب فرق الدهر شملهم لـ القزاز القيرواني وعدد أبياتها اثنان.

عن القزاز القيرواني

محمد بن جعفر التميمي، أبو عبد الله، القزّاز. أديب، عالم باللغة، من أهل القيروان، مولداً ووفاة. رحل إلى الشرق، وخدم العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) ، وصنف له كتباً، ثم عاد إلى القيروان، فتصدر لتدريس العربية والأدب إلى أن توفي. وله شعر رقيق. والقزاز نسبة إلى عمل القزّ. له: (الجامع) في اللغة كبير، و (الحروف) عدة مجلدات في النحو، و (ضرائر الشعر - خ) في ضرورات الشعر اللفظية والمعنوية، و (أدب السلطان والتأدب له) عشرة أجزاء، و (ما أخذ على المتنبي من اللحن والغلط) ، و (العثرات - ط) في اللغة، و (التعريض والتصريح) وغير ذلك.