ألا من لصب إن تغشته نعسة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من لصب إن تغشته نعسة لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة ألا من لصب إن تغشته نعسة لـ الأبيوردي

ألا مَن لِصَبٍّ إِن تَغَشَّتهُ نَعسَةٌ

سَرى البَرقُ نَجديَّ السَّنا وَهوَ شائِقُهْ

فَإن لَم يُؤرِّقهُ وَعاوَدَهُ الكَرى

فَطَيفُكِ يا بنتَ الهِلاليِّ طارِقُهْ

بِلَيلٍ طَويلٍ يَنشُدُ النَّجمُ صُبحَهُ

فَلا الصُّبحُ مَسبوقٌ وَلا النَّجمُ لاحِقُهْ

فَواهاً لِيَومٍ عِندَ سائِقَةِ النَّقا

عَفا الدَّهرُ عَنهُ وَهوَ جَمٌّ بوائِقُهْ

وَغُيِّبَ عَنّا كُلُّ غَيرانَ يَرتَدي

بِمِحمَلِ مَفتوقِ الغِرارَينِ عاتِقُهْ

وَلَم تُنذِرِ الطَّيرُ النَّواعِبُ بِالنَّوى

وَأَلقى العَصا حادي المَطِيِّ وَسائِقُهْ

وَعنديَ مَن كانَ العَفافُ رَقيبَهُ

أُغازِلُهُ طَوراً وَطَوراً أُعانِقُهْ

وَيَملأُ سَمعي مِن حَديثٍ بِمِثلِهِ

عَلى النَّحرِ مِنهُ نظَّمَ العِقدَ ناسِقُهْ

فَلَمّا اِنقَضى ما ازدَدتُ إِلّا تَذَكُّراً

لَهُ كُلَّ يَومٍ بِالحِمى ذَرَّ شارِقُهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لصب إن تغشته نعسة

قصيدة ألا من لصب إن تغشته نعسة لـ الأبيوردي وعدد أبياتها تسعة.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي