ألا من لقلب قد دعاه تجاسره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من لقلب قد دعاه تجاسره لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة ألا من لقلب قد دعاه تجاسره لـ الظاهري

ألا من لقلبٍ قد دعاه تجاسره

وضاقت به بعد الورود مصادره

تغافل عنه الدهر فاغتر بالمنى

فلما أضاع الحزم كرت عساكره

فأصبح كالمأسور طالت عداته

عليه وذلت بعد عزٍّ عشائره

تجرت عليه النائبات فأصبحت

بكل الردى غير الحمام تبادره

وقد كان صرف الدهر يقبل نحوه

إذا جال في بحرٍ من الفكر خاطره

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لقلب قد دعاه تجاسره

قصيدة ألا من لقلب قد دعاه تجاسره لـ الظاهري وعدد أبياتها خمسة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي