ألا من لمهموم الفؤاد حزينه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من لمهموم الفؤاد حزينه لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ألا من لمهموم الفؤاد حزينه لـ أبو العتاهية

أَلا مَن لِمَهمومِ الفُؤادِ حَزينِهِ

إِذا ابتَزَّ مِنهُ العَزمَ ضَعفُ يَقينِهِ

وَإِذ هُوَ لا يَدري لَعَلَّ كِتابَهُ

سَيُعطاهُ مَنشوراً بِغَيرِ يَمينِهِ

وَيَلتَمِسُ الإِحسانَ بَعدَ إِساءَةٍ

فَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ غَيرَ مُعينِهِ

إِذا ما اتَّقى اللَهُ امرُؤٌ في أُمورِهِ

وَكانَ إِلى الفِردَوسِ جُلُّ حَنينِهِ

سَعى يَبتَغي عَوناً عَلى البِرِّ وَالتُقى

لِيَبتاعَهُ مِن مالِهِ بِثَمينِهِ

فَصَفَّ الخَدينَ ما استَطَعتَ مِنَ القَذى

أَلا إِنَّما كُلُّ امرِئٍ بِخَدينِهِ

وَخَيرُ قَرينٍ أَنتَ مُقتَرِنٌ بِهِ

قَرينٌ نَصيحٌ مُنصِفٌ لِقَرينِهِ

وَكُلُّ امرِئٍ فيهِ وَفيهِ فَدارِهِ

عَلى ذاكَ وَاحمِل غَثَّهُ لِسَمينِهِ

لِكُلِّ مَقامٌ قائِمٌ لا يَجوزُهُ

فَدَع غَيَّ قَلبٍ خائِضٍ في فُتونِهِ

وَأَفضَلُ هَديٍ هَديَ سَمتِ مُحَمَّدٍ

نَبِيٍّ تَنَقّاهُ الإِلَهُ لِدينِهِ

عَلَيهِ السَلامُ كانَ في النُصحِ رَحمَةً

وَفي بِرِّهِ بِالعالَمينَ وَلينِهِ

إِمامُ هُداً يَنجابُ عَن وَجهِهِ الدُجى

كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت بِجَبينِهِ

بِحَبلِ رَسولِ اللَهِ أَوثَقتُ عِصمَتي

وَخيرَتِهِ في خَلقِهِ وَأَمينِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لمهموم الفؤاد حزينه

قصيدة ألا من لمهموم الفؤاد حزينه لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي