ألا من لنفس في الهوى قد تمادت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من لنفس في الهوى قد تمادت لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ألا من لنفس في الهوى قد تمادت لـ أبو العتاهية

أَلا مَن لِنَفسٍ في الهَوى قَد تَمادَتِ

إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ

وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ نَفسِهِ

وَإِمكانِها مِن كُلِّ شَيءٍ أَرادَتِ

تَزاهَدتُ في الدُنيا وَإِنّي لَراغِبٌ

أَرى رَغبَتي مَمزوجَةً بِزَهادَتي

وَعَوَّدتُ نَفسي عادَةً فَلَزِمتُها

أَراهُ عَظيماً أَن أُفارِقَ عادَتي

إِرادَةُ مَدخولٍ وَعَقلُ مُقَصِّرٍ

وَلَو صَحَّ لي عَقلي لَصَحَّت إِرادَتي

وَلَو طابَ لي غَرسي لَطابَت ثِمارُهُ

وَلَو صَحَّ لي غَيبي لَسَحَّت شَهادَتي

أَيا نَفسُ ما الدُنيا بِأَهلٍ لِحَيِّها

دَعيها لِأَقوامٍ عَلَيها تَعادَتِ

أَلا قَلَّما تَبقى نُفوسٌ لِأَهلِها

إِذا راوَحَتهُنَّ المَنايا وَغادَتِ

أَلا كُلُّ نَفسٍ طالَ في الغَيِّ عُمرُها

تَموتُ وَإِن كانَت عَنِ المَوتِ حادَتِ

أَلا أَينَ مَن وَلّى بِهِ اللَهوُ وَالصِبا

وَأَينَ قُرونٌ قَبلُ كانَت فَبادَتِ

كَأَن لَم أَكُن شَيئاً إِذا صِرتُ في الثَرى

وَصارَ مِهادي رَضرَضاً وَوِسادَتي

وَما مَلجَأٌ لي غَيرَ مَن أَنا عَبدُهُ

إِلى اللَهِ رَبّي شِقوَتي وَسَعادَتي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لنفس في الهوى قد تمادت

قصيدة ألا من لنفس في الهوى قد تمادت لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي