ألا من لنفس مستخف جليدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من لنفس مستخف جليدها لـ الصمة القشيري

اقتباس من قصيدة ألا من لنفس مستخف جليدها لـ الصمة القشيري

ألا من لنفسٍ مستخفٍ جليدها

وسلمى مبين بخلها وصدودها

أحقاً عباد اللَه أن لست ناظراً

إلى الهضب إلا عاود النفس عيدها

وإلا استهلت عبرةٌ بعد زفرةٍ

يصدع قلبي أن يُلِمَّ صعودها

وإن كنت قد علقت من ساكن الحمى

مكذبةً وعدى صدوقاً وعيدها

ولو طلبت مني على ذاك في الهوى

زيادة حب لم أجد ما أزيدها

ألا قاتل اللَه الهوى بعد نظرةٍ

أفادكها يوم اللقاء مفيدها

فأخفيت من أصحابي الشوق بعدما

جرى من جفون المقلتين فريدها

وكان بكاء العين من قبل ما يرى

على أم عمرو عادةً تستعيدها

ليالي يدعوني الهوى فأجيبه

ودنياي لم يخلق علي جديدها

فأصبحت قد حلأت عن منهل الصبا

صوادي من قلبي ظماء أذودها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لنفس مستخف جليدها

قصيدة ألا من لنفس مستخف جليدها لـ الصمة القشيري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصمة القشيري

الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة القشيري، من بني عامر بن صعصعة، من مضر. شاعر غزل بدوي، من شعراء العصر الأموي، ومن العشاق المتيمين. كان يسكن بادية العراق، وانتقل إلى الشام. ثم خرج غازياً يريد بلاد الديلم، فمات في طبرستان.[١]

تعريف الصمة القشيري في ويكيبيديا

الصمة بن عبد الله بن الطفيل القشيري شاعر غزل إسلامي بدوي من شعراء العصر الأموي. قيل أنه أحبَّ فتاة من قومه، من بناتِ عمه، يقال لها العامرية بنت عطيف، فخطبها إلى أبيها فأبى أن يزوجه إياها ، وخطبها عامر بن بشر الجعفري فزوجه إياها، فلما بنى بها زوجها وجد بها وجدا شديدا، فزوجه أهله امرأة منهم يقال لها جبرة، فأقام معها يسيرا ثم رحل إلى الشام غضبا على قومه وقال:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي