ألا من مبلغ الأكفاء عني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من مبلغ الأكفاء عني لـ الربيع بن أبي الحقيق

اقتباس من قصيدة ألا من مبلغ الأكفاء عني لـ الربيع بن أبي الحقيق

ألا من مُبلغُ الأكفاءِ عنِّي

فلا ظُلمٌ لديَّ ولا افتراءُ

فلستُ بغائِظِ الأكفاءِ ظُلماً

وعندِي للملاماتِ اجتزاءُ

فلم أرَ مثلَ مَن يدنو لخَسفٍ

لهُ في الأرضِ سيرٌ واستواءُ

وما بعضُ الإقامةِ في ديارٍ

يُهانُ بها الفتى إلا عناءُ

وبعضُ القولِ ليسَ لَهُ عناجٌ

كمخضِ الماءِ ليسَ له إناءٌ

وبعضُ خلائقِ الأقوامِ داءٌ

كداءِ الشُّحِّ ليسَ لَهُ دَوَاءُ

وَبَعضُ الداءِ مُلتمسٌ شِفاءً

وداءُ النوكِ لَيس له شِفاءُ

يحبُّ المَرءُ أن يَلقى نَعيماً

ويأبى اللَهُ إلا ما يَشاءُ

ومَن يكُ عاقِلاً لم يَلقَ بُؤساً

يُنخ يَوماً بساحتِهِ القَضاءُ

تُعاوَرُهُ بناتُ الدهرِ حتَّى

تُثَلِّمُهُ كما ثُلِمَ الإِناءُ

وكُلأُّ شدائِدٍ نَزَلَت بحيٍّ

سَيأتي بَعدَ شدَّتِها رَخاءُ

فَقُل للمتقي عرضَ المنايا

توقَّ فليسَ ينفعُكَ اتقاءُ

فما يُعطي الحريصُ غنىً بحرصٍ

وقد يُنسى لدى الجُودِ الثَراءُ

وليسَ بنافعٍ ذا البُخلِ مالٌ

ولا مُزرٍ بصاحبهِ الحباءُ

غنيُّ النفس ما استغنى بشيءٍ

وفقرُ النفسِ ما عَمَرت شَقَاءُ

يَوَدُّ المرءُ ما تفِدُ الليالي

كأن فناءهُنَّ له فَناءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من مبلغ الأكفاء عني

قصيدة ألا من مبلغ الأكفاء عني لـ الربيع بن أبي الحقيق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الربيع بن أبي الحقيق

الربيع بن أبي الحقيق. من شعراء يهود من بني قريظة، وهم وبنو النضير من ولد هارون بن عمران، وكان الربيع أحد الرؤساء في يوم بعاث، وكان حليفاً للخزرج وقومه، فكانت رياسة بني قريظة للربيع، ورياسة الخزرج لعمرو بن النعمان البياضي، وكان رئيس بني النضير سلام بن مشكم، عاصر النابغة الذبياني، وخلف جملة أولاد ناصبوا النبي صلى الله عليه وسلم العداء.[١]

تعريف الربيع بن أبي الحقيق في ويكيبيديا

الربيع بن أبي الحُقَيْق القُرَظي الخيبري، (؟؟؟ - ؟؟؟)، فارس وشاعر يهودي جاهلي من أهل خيبر. من قبيلة بني قريظة، تُوفيّ قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة بفترة بسيطة. كان له ثلاث أولاد من أعتى أعداء الإسلام منهم كنانة زوج أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب الثاني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي