ألا من مبلغ غيلان عني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من مبلغ غيلان عني لـ العباس بن مرداس

اقتباس من قصيدة ألا من مبلغ غيلان عني لـ العباس بن مرداس

أَلا مِن مُبَلِّغٍ غَيلانَ عَنّي

وَسَوفَ إِخالُ يَأتيهِ الخَبيرُ

وَعُروَةَ إِنَّما أُهدي جَواباً

وَقَولاً غَيرَ قَولِكُما يَسيرُ

بِأَنَّ مُحَمَّداً عَبدٌ رَسولٌ

لِرَبٍّ لا يَضِلُّ وَلا يَجورُ

وَجَدناهُ نَبِيّاً مِثلَ موسى

فَكُلُّ فَتىً يُخايِرُهُ مَخيرُ

وَبِئسَ الأَمرُ أَمرُ بَني قَسِيٍّ

بِوَجٍّ إِذ تُقُسِّمَتِ الأُمورُ

أَضاعوا أَمرَهُم وَلِكُلِّ قَومٍ

أَميرٌ وَالدَوائِرُ قَد تَدورُ

فَجِئنا أُسدَ غاباتٍ إِلَيهِم

جُنودُ اللَهِ ضاحِيَةً تَسيرُ

نَؤُمُّ الجَمعَ جَمعَ بَني قَسِيٍّ

عَلى حَنَقٍ نَكادُ لَهُ نَطيرُ

وَأُقسِمُ لَو هُمُ مَكَثوا لَسِرنا

إِلَيهِم بِالجُنودِ وَلَم يَغوروا

فَكُنّا أُسدَ لِيَّةَ ثَمَّ حَتّى

أَبَحناها وَأُسلِمَتِ النُصورُ

وَيَومٌ كانَ قَبلُ لدى حُنَينٍ

فَأَقلَعَ وَالدِماءُ بِهِ تَمورُ

مِنَ الأَيّامِ لَم تَسمَع كَيَومٍ

وَلَم يَسمَع بِهِ قَومٌ ذُكورُ

قَتَلنا في الغُبارِ بَني حُطَيطٍ

عَلى راياتِها وَالخَيلُ زورُ

وَلَم يَكُ ذو الخِمارِ رَئيسَ قَومٍ

لَهُم عَقلٌ يُعاقِبُ أَو نَكيرُ

أَقامَ بِهِم عَلى سَنَنِ المَنايا

وَقَد بانَت لِمُبصِرِها الأُمورُ

فَأَفلَتَ مَن نَجا مِنهُمُ جَريضاً

وَقُتِّلَ مِنهُمُ بَشَرٌ كَثيرُ

وَلا يُغني الأُمورَ أَخو التَواني

وَلا الغَلِقُ الصُرَيِّرَةُ الحَصورُ

أَحانَهُمُ وَحانَ وَمَلَّكوهُ

أُمورَهُمُ وَأَفلَتَتِ الصُقورُ

بَنو عَوفٍ تَميحُ بِهِم جِيادٌ

أُهينَ لَها الفَصافِصُ وَالشَعيرُ

فَلَولا قارِبٌ وَبَنو أَبيهِ

تُقُسِّمَتِ المَزارِعُ وَالقُصورُ

وَلَكِنَّ الرِياسَةَ عُمِّموها

عَلى يُمنٍ أَشارَ بِهِ المُشيرُ

أَطاعوا قارِباً وَلَهُم جُدودٌ

وَأَحلامٌ إِلى عِزٍّ تَصيرُ

فَإِن يُهدَوا إِلى الإِسلامِ يُلفَوا

أُنوفَ الناسِ ما سَمَرَ السَميرُ

وَإِن لَم يُسلِموا فَهُمُ أَذانٌ

بِحَربِ اللَهِ لَيسَ لَهُم نَصيرُ

كَما حَكَمَت بَني سَعدٍ وَجَرَّت

بِرَهطِ بَني غَزِيَّةَ عَنقَفيرُ

كَأَنَّ بَني مُعاوِيَةَ بنِ بَكرٍ

إِلى الإِسلامِ ضائِنَةٌ تَخورُ

فَقُلنا أَسلِموا إِنّا أَخوكُم

وَقَد بَرَأَت مِنَ الإِحَنِ الصُدورُ

كَأَنَّ القَومَ إِذ جاءوا إِلَينا

مِنَ البَغضاءِ بَعدَ السِلمِ عورُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من مبلغ غيلان عني

قصيدة ألا من مبلغ غيلان عني لـ العباس بن مرداس وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن العباس بن مرداس

? - 18 هـ / ? - 639 م بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر.[١]

تعريف العباس بن مرداس في ويكيبيديا

العبّاس بن مرداس السلمي صحابي وشاعر من المخضرمين ممن اشتهروا في بداية عهد الاٍسلام وقبله وكان من سادات قومه بني سليم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العباس بن مرداس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي