ألا هبوا فقد أرج الخزامى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا هبوا فقد أرج الخزامى لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة ألا هبوا فقد أرج الخزامى لـ شرف الدين الحلي

ألا هبُّوا فقد أرج الخزامى

وغنى الطير وانتشت النعامى

أتتنا من جبال الثلج سكرى

تنفض عن معاطفها الشماما

كأن مطارح الحانات باتت

تثج على معاطفها المداما

وربّ معقرب الأصداع ألمى

سقيم الجسم ألبسني السقاما

تفرَّدَ بالملاحة فاستمدّت

سوالف خده ألفاً ولاما

وخط البدر هالته عليه

فأطلعه بها بدراً تماما

يفتت قلب عاشقه إذا ما

زوى جفنيه أو هزَّ القواما

بروحي من تملكني هواه

وأسهرني على ولهي وناما

فيالله ليلتنا بسلع

وقد أرقت بالنوح الحماما

تجلى بالخيام الزرق وهناً

فبتُّ لأجله أرعى الخياما

سقاني السرَّ من يده وفيه

فما برد الغليلُ ولا الأواما

عقدت على ذوائبه يميني

وملت إليه ضمّاً والتزاما

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هبوا فقد أرج الخزامى

قصيدة ألا هبوا فقد أرج الخزامى لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي