ألا هل أتى غوثا ورومان أننا
أبيات قصيدة ألا هل أتى غوثا ورومان أننا لـ زيد الخيل الطائي

أَلا هَل أَتى غَوثاً وَرومانَ أَنَّنا
صَبَحنا بَني ذُبيانَ إِحدى العَظائِمِ
وَسُقنا نِساءَ الحَيِّ مُرَّة بِالقَنا
وَبِالخَيلِ تَردي قَد حَوَينا اِبنَ ظالِمِ
جَنيباً لِأَعضادِ النَواحي يَقُدنَهُ
عَلى تَعَبٍ بَينَ النَواجي الرَواسِمِ
يَقولُ اِقبَلوا مِنّي الفِداءَ وَاِنعموا
عَلَيَّ وَجَزّوني مَكانَ القَوادِمِ
وَقَد مَسَّ حَدُّ الرُمحِ قَوّارَةَ أَستِهِ
فَصارَت كَشِدقِ الأَعلَم المُتَضاجِمِ
وَسائِل بِنا جارَ اِبنَ عَوفٍ فَقَد رَأى
حَليلَتَهُ جالَت عَلَيها مَقاسِمي
تلاعب وَحدان العَضاريطِ بَعدَما
جَلاها بِسَهمَيهِ لَقيطُ بنُ حازِمِ
أَغَرَّكَ إِن قيلَ اِبنَ عوفٍ وَلا أَرى
عَزيمَكَ إِلّا واهِياً في العَزائِمِ
غَداةَ سَبَينا في خَفاجَة سَبيِها
وَمَرَّت لَهُم مِنّا نُحوسُ الأَشائِمِ
فَمَن مُبلِغٌ عَنّى الخَزارِجَ غارَةً
عَلى حَيِّ عَوف موجِفاً غَيرَ نائِمِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هل أتى غوثا ورومان أننا
قصيدة ألا هل أتى غوثا ورومان أننا لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها عشرة.
عن زيد الخيل الطائي
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب