ألا هل إلى دير العذارى ونظرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا هل إلى دير العذارى ونظرة لـ جحظة البرمكي

اقتباس من قصيدة ألا هل إلى دير العذارى ونظرة لـ جحظة البرمكي

أَلا هَل إِلى دَيرِ العَذارى وَنَظرَةٍ

إِلى الديرِ مِن قَبلِ المَماتِ سَبيلُ

وَهَل لي بِسوقِ القادِسِيَّةِ سَكرَةٌ

تُعَلِّلُ نَفسي وَالنَسيمُ عَليلُ

وَهَل لي بِحاناتِ المَطيرَةِ وَقفَةٌ

أُراعي خُروجَ الزِقِّ وَهوَ حَميلُ

إِلى فِتيَةٍ ما شَتَّتَ العَذلُ شَملَهُم

شِعارُهُ عِندَ الصَباحِ شُمولُ

وَقَد نَطَقَ الناقوسُ بَعدَ سُكوتِهِ

وِشَمعَلَ قِسّيسٌ وَلاحَ فَتيلُ

يُريدُ اِنتِصاباً لِلمُدامِ بِزَعمِهِ

وَيُرعِشُهُ الإِدمانُ فَهوَ يَميلُ

يُغَنّي وَأَسبابُ الصَوابِ تُمِدِّهُ

فَلَيسَ لَهُ فيما يَقولُ عَديلُ

أَلا هَل إِلى شَمِّ الخُزامى وَنَظرَةٍ

إِلى قَرقَرى قَبلَ المَماتِ سَبيلُ

وَثَنّى فَغَنّى وَهوَ يَلمِسُ كَأَسَهُ

وَأَدمُعُهُ في وَجنَتَيهِ تَسيلُ

سَيُعرِضُ عَن ذِكري وَيَنسى مَوَدَّتي

وَيَحدُثُ بَعدي لِلخَليلِ خَليلُ

سَقى اللَهُ عَيشاً لَم يَكُن فيهِ عُلقَةٌ

لِهَمٍّ وَلَم يُنكِر عَلَيهِ عَذولُ

لَعَمرُكَ ما اِستَحمَلتُ صَبراً لِفَقدِهِ

وَكُلُّ اِصطِبارٍ عَن سِواهُ جَميلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هل إلى دير العذارى ونظرة

قصيدة ألا هل إلى دير العذارى ونظرة لـ جحظة البرمكي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن جحظة البرمكي

أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي أبو الحسن. شاعر عباسي وكان قبيح المنظر، ناتئ العينين، فلقب بجحظة. وكان طنبوريّاً حاذقاً يصوغ اللحن ويجود الغناء وقد عمر طويلاً، له (ديوان شعر) وقد ضاع أكثره. له شعر في شعراء عباسيون منسيون.[١]

تعريف جحظة البرمكي في ويكيبيديا

أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك (224هـ/839م - 324هـ/936م) ولُقِّب بجحظة، وهو أديب وكاتب وراوية وشاعر عاش في العصر العباسي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جحظة البرمكي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي