ألا هل إلى طول الحياة سبيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا هل إلى طول الحياة سبيل لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ألا هل إلى طول الحياة سبيل لـ أبو العتاهية

أَلا هَل إِلى طولِ الحَياةِ سَبيلُ

وَأَنّي وَهَذا المَوتُ لَيسَ يُقيلُ

وَإِنّي وَإِن أَصبَحتُ بِالمَوتِ موقِناً

فَلي أَمَلٌ دونَ اليَقينِ طَويلُ

وَلِلدَهرِ أَلوانٌ تَروحُ وَتَغتَدي

وَإِنَّ نُفوساً بَينَهُنَّ تَسيلُ

وَمَنزِلِ حَقٍّ لا مُعَرَّجَ دونَهُ

لِكُلِّ امرِئٍ يَوماً إِلَيهِ رَحيلُ

أَرى عِلَلَ الدُنيا عَلَيَّ كَثيرَةً

وَصاحِبُها حَتّى المَماتِ عَليلُ

إِذا انقَطَعَت عَنّي مِنَ العَيشِ مُدَّتي

فَإِنَّ غَناءَ الباكِياتِ قَليلُ

سَيُعرَضُ عَن ذِكري وَتُنسى مَوَدَّتي

وَيَحدُثُ بَعدي لِلخَليلِ خَليلُ

وَفي الحَقِّ أَحياناً لَعَمري مَرارَةٌ

وَثِقلٌ عَلى بَعضِ الرِجالِ ثَقيلُ

وَلَم أَرَ إِنساناً يَرى عَيبَ نَفسِهِ

وَإِن كانَ لا يَخفى عَلَيهِ جَميلُ

وَمَن ذا الَّذي يَنجو مِنَ الناسِ سالِماً

وَلِلناسِ قالٌ بِالظُنونِ وَقيلُ

أَجَلَّكَ قَومٌ حينَ صِرتَ إِلى الغِنى

وَكُلُّ غَنِيٍّ في العُيونِ جَليلُ

وَلَيسَ الغِنى إِلّا غِناً زَيَّنَ الفَتى

عَشِيَّةَ يَقري أَو غَداةَ يُنيلُ

وَلَم يَفتَقِر يَوماً وَإِن كانَ مُعدَماً

جَوادٌ وَلَم يَستَغنِ قَطُّ بَخيلُ

إِذا مالَتِ الدُنيا إِلى المَرءِ رَغَّبَت

إِلَيهِ وَمالَ الناسُ حَيثُ يَميلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هل إلى طول الحياة سبيل

قصيدة ألا هل إلى طول الحياة سبيل لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي