ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب لـ ياقوت الحموي

اقتباس من قصيدة ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب لـ ياقوت الحموي

ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب

فإني إليها ما حييت طروب

بلاد بها تصبى الصبا ويشوقنا ال

شمال ويقتاد القلوب جنوب

لذاك فؤادي لا يزال مروعا

ودمعي لفقدان الحبيب سكون

ويوم فراق لم يرده ملالة

محب ولم يجمع عليه حبيب

ولم يحد حاد بالرحيل ولم يزع

عن الإلف حزن أو يحول كثيب

أئن ومن أهواه يسمع أنتي

ويدعو غرامي وجده فيجيب

وأبكى فيبكي مسعدا لي فيلتقي

شهيق وأنفاس له ونحيب

على أن دهري لم يزل مذ عرفته

يشتت خلان الصفا ويريب

ألا يا حبيبا حال دون بهائه

على القرب باب محكم ورقيب

فمن يصح من داء الخمار فليس

من خمار للمحب طبيب

بنفسي أفدى من أحب وصاله

ويهوى وصالي ميله ويثيب

ونبذل جهدينا لشمل يضمنا

ويأبى زماني إن ذا لعجيب

وقد زعموا أن كل من جد واجد

وما كل أقوال الرجال تصيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب

قصيدة ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب لـ ياقوت الحموي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ياقوت الحموي

شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحَمَوي (574 - 626 هـ) أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، سكن في مدينة بغداد حتى وفاتهِ، ولقد سمى نفسه (عبد الرحمن). وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات.

وورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر: كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.»

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي