ألا هل يفيق الدهر من سكراته
أبيات قصيدة ألا هل يفيق الدهر من سكراته لـ الأبيوردي
أَلا هَلْ يُفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سَكراتِهِ
وَيَرْفَضُّ عَن أَجْفانِهِ طارِقُ الحُلْمِ
وَيَلْمَعُ طاغِي الشَّفْرَتَيْنِ بِراحَتِي
وَراءَ عَجاجٍ راشِحٍ بِدَمٍ سَجْمِ
وَلي صاحِبٌ مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ إِذا انْتَمى
تَسَنَّمَ أَعْلَى ذِرْوَةِ الشَّرَفِ الضَّخْمِ
نَأَى فَأَثارَ الحَرْبَ يَصْرِفُ نابَها
عَلَيَّ زَمانٌ كانَ يَجْنَحُ لِلسِّلمِ
فَلا زالَ يَرْويهِ الغَمامُ إِذا هَمى
بِما في ثُغورِ البارِقاتِ مِنَ الظَّلْمِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هل يفيق الدهر من سكراته
قصيدة ألا هل يفيق الدهر من سكراته لـ الأبيوردي وعدد أبياتها خمسة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب