ألا يا أيها القمري كم ذا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا أيها القمري كم ذا لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة ألا يا أيها القمري كم ذا لـ الصنوبري

ألا يا أيّها القمريُّ كم ذا

تُغَرِّدُ في الرَّواحِ وفي البُكُورِ

أجدّكَ تشتكي جَزَعاً وتبكي

لمفقودٍ كبيرٍ أو صغير

فقعْ في بابِ قِنّسْرِينَ فانظرْ

إلى جَزَعِ النساءِ على القبور

نساءٌ في حدادٍ صائحاتٌ

كغربانٍ تصايَحُ في الوُكور

ينادينَ الأحِبَّةَ في صخورٍ

وكيف يُجيبُ مَنْ تَحْتَ الصُّخور

يَنُحْنَ وما يَنُحْنَ شبيهَ ليلى

وينحرنَ الدموعَ على النحور

أبت رؤيا السرورِ عيونُ قومٍ

رأَوا ليلى تسيرُ على سرير

سأَبكي ما بكى القمريُّ بنتي

ببحرِ من دموعي بل بُحور

ألستُ أحقَّ أن أبكي عليها

إذا بكتِ الطيورُ على الطيور

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا أيها القمري كم ذا

قصيدة ألا يا أيها القمري كم ذا لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي