ألا يا حمام الأيك أجريت أدمعي
أبيات قصيدة ألا يا حمام الأيك أجريت أدمعي لـ مجنون ليلى
أَلا يا حَمامَ الأَيكِ أَجرَيتَ أَدمُعي
وَقَد صاحَ فَوقَ الوَجنَتَينِ غَزيرُها
وَأَضرَمتَ نيراناً بِقَلبي وَإِنَّني
أُكابِدُ أَهوالاً طَويلاً قَصيرُها
أَتَندُبُ إِلفاً قَد أَذابَكَ بُعدُهُ
وَتُذري دُموعاً قَد يَسيلُ غَزيرُحا
لَقَد هِجتَ مِني عِندَ نَوحِكَ ساكِناً
وَأَضرَمتَ ناراً في الفُؤادِ سَعيرُها
عَلَيكِ سَلامٌ لا سَلامَ مُوَدِّعٍ
وَأَنتِ مِنى نَفسي وَأَنتِ سُرورُها
فَحُبُّكِ في قَلبي مُقيمٌ مُصَوَّرٌ
وَحُبُّكِ في الأَحشاءِ وَسطَ ضَميرُها
فَأَنتُم مُنى قَلبي وَسُؤلي وَبُغيَتي
وَأَنتُم ضِيا عَيني اليَمينِ وَنورُها
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا حمام الأيك أجريت أدمعي
قصيدة ألا يا حمام الأيك أجريت أدمعي لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها سبعة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب