ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى لـ ابن الدمينة

اقتباس من قصيدة ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى لـ ابن الدمينة

أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى

أَتاحَكَ لي قَبلَ المَماتِ مُتيحُ

رَأَيتُكَ وَشميَّ الثَّرى ظاهرَ الرُّيا

يحوطُكَ إنسانٌ عَلَىَّ شَحيحُ

هَلِ الحائمُ الحرّانُ مُسقىً بَشربَةٍ

مِنَ العّذبِ تَشفى ما بِهِ فتُريحُ

فَقالت لَعلَى لَو سَقَيتُ بِشَربَةٍ

تُخَبِّرُ أَعدَائِي بِها فَتَبوحُ

إِذن فأناخَتنى المَنايَا وَقادَني

إِلى مَجزَرٍ عَضبُ السِّلاحِ مُشيحُ

لَبِئسَ إِذَن مَلقى الكَرَاهَةِ سِرُّها

وإِنّى إِذن مِن حُبِّكُم لَصَحيحُ

إِذَا ذُكِرَت عِندِى أَئِنُّ لذِكرِها

كما أَنَّ وَقعِ السِّلاحِ جَرِيحُ

وَلِي كَبِدٌ مَقرُوحَةٌ مَن يَبيعُني

بها كَبِداً لَيسَت بِذَاتِ قُروحِ

أَبَى النَّاسُ وَيبَ النَّاسِ أَن يَشتَرُونَهَا

وَمَن يَشتَرِى ذَا عِلَّة بِصَحيحِ

بَدا البَرقُ عُلوِياً فَلمّا تَصَوَّبَت

غَوارِبُهُ باتَت ذُرَاهُ تَلُوحُ

أَلاَ يا غُرَابَ البَينِ مِمَّ تُليحُ لي

كلامُكَ مَشنِىٌ وأَنتَ صَريحُ

فإِلاّ تَشُقنَا ذَاتَ يَومٍ فإنّهُ

سَتُعقِبُ خَطبَاءُ السَّرَاةِ صَدُوحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى

قصيدة ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي