ألا يا خاتم الملك ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا خاتم الملك ال لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة ألا يا خاتم الملك ال لـ بشار بن برد

أَلا يا خاتَمَ المُلكِ ال

لَذي في نَيلِهِ إِمرَه

أَما عِندَكَ لي رِزقٌ

أُرجّيهِ وَلا قُطرَه

أَما لي مِنكَ إِلّا الشَو

قُ وَالوَسواسُ وَالحَسرَه

سَحَرتِ الرَجُلَ الحُرَّ

وَما حَلَّت لَكِ السَحرَه

وَرَفَّ الهَمُّ يَبريني

وَيَدعوني الهَوى بُكرَه

كَأَنَّ القَلبَ مِن حُبِّ

كِ مَوضوعٌ عَلى جَمرَه

وَما يَلقَى الَّذي لاقَي

تُ مَولودٌ عَلى الفِطرَه

فُؤادي بِكِ مِشغولٌ

وَعَقلي مِنكِ في سَكرَه

أُريدُ القَتلَ أَحياناً

وَأَخشى السَيفَ وَالشُهرَه

إِذا ما بِتُّ مِن حُبِّ

كِ أَصبَحتُ عَلى خُمرَه

وَتَأبَينُ الَّذي أَهوى

وَما تَأتينَ مِن عُسرَه

وَلو تَلقينَنا وَاللَ

هِ أَو نَلقاكِ في سُترَه

قَضَينا حاجَةً مِنكِ

وَلَم نُقدِم عَلى فَجرَه

وَصاحٍ مِن هَوى الخاتَ

مِ يَلحاني عَلى زَفرَه

فَما أَعتَبتُهُ إِلّا

بِأُخرى أَورَثَت فَترَه

يَلومونَ عَلى الخاتَ

مِ لا طابَت لَهُم عِشرَه

وَلَو يُبصِرُها العُمّا

رُ ما طابَت لَهُم عُمرَه

أَلا لَيتَ ما شِعري

فَهَل في اللَيتِ مِن قُدرَه

أَتَجزينَ بِما ألقى

فَقَد ضاقَت بِيَ البَصرَه

وَقَد قُلتُ لَها جودي

بِوَعدٍ مِنكِ أَو نَظرَه

فَأَودى القَلبُ مِن حُبِّ

كِ والعَينانِ مِن عَبرَه

فَقالَت أَنتَ كَالشَبعا

نِ لا تَلوي عَلى كِسرَه

أَتاني مِنكَ ما أَكرَ

هُ وَالمَكروهُ لي غُدرَه

إِذا لَجَّ الهَوى كُنتَ

سَراباً لاحَ في قَفرَه

وَإِن كُنتَ كَذي كُنتَ

هِلالاً لاحَ في غُبرَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا خاتم الملك ال

قصيدة ألا يا خاتم الملك ال لـ بشار بن برد وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي