ألا يا لقومي للتجلد والصبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا لقومي للتجلد والصبر لـ المرار بن سعيد الفقعسي

اقتباس من قصيدة ألا يا لقومي للتجلد والصبر لـ المرار بن سعيد الفقعسي

أَلا يا لَقَومي لِلتَّجَلُّدِ وَالصَّبرِ

وَلِلقَدرِ الساري إِلَيكَ وَما تَدْري

وَللشَّيء تَنساهُ وَتَذكُرُ غَيرَهُ

وَللشَّيء لا تَنساهُ إِلَّا عَلى ذِكْرِ

وَما لَكُما بِالغَيبِ عِلمٌ فَتُخبِرا

وَما لَكُما في أَمرِ عُثمانَ مِنْ أَمْرِ

أَلا قاتَلَ اللَّهُ المَقاديرَ وَالمُنى

وَطَيراً جَرَتْ بَينَ السُّعافاتِ وَالحبْرِ

وَقاتلَ تَكذيبي العَيافَة بَعدَما

زَجَرتُ فَما أَغنى اعتِيافي وَلا زَجْري

تَرَوّح فَقَد طالَ الثَّواءُ وَقُضِّيَتْ

مَشاريطُ كانَت نَحوَ غايَتِها تَجْري

وَما لِقفولٍ بَعدَ بَدرٍ بَشاشَةٌ

وَلا الحَيِّ آتيهِمْ وَلا أَوبَةِ السَّفْرِ

تذكرني بَدراً زَعازِعُ جَحْرَةٍ

إِذا عَصَفَتْ إِحدى عَشِيّاتِها الغُبْرِ

إِذا شَوْلُنا لَم نُؤتَ مِنها بِمَحْلَبٍ

قرى الضَّيفَ مِنها بِالمُهَنَّدِ ذي الأَثْرِ

وَأَضيافُنا إِن نَبهونا ذَكَرتهُ

فَكَيفَ إِذَن أَنساهُ في غابِرِ الدَّهْرِ

فَتى كانَ يقري الشَّحمَ في لَيلَةِ الصَّبا

عَلى حين لا يعطي الدَّثورُ وَلا يَقْري

إِذا سلّم الساري تَهَلَّلَ وَجهُهُ

عَلى كُلِّ حالٍ مِنْ يَسارٍ وَمِنْ عُسْرِ

تذكرت بدراً بَعدَما قيلَ عارِفٌ

لما نابَهُ يا لَهفَ نَفسي عَلى بَدْرِ

إِذا خَطَرَتْ مِنهُ عَلى النَّفسِ خَطرَةٌ

مرتْ دَمعُ عَيني فَاستَهَلَّ عَلى نَحْري

وَما كُنتُ بَكّاءً وَلَكِنْ يَهيجُني

عَلى ذِكرِهِ طيبُ الخَلائِقِ وَالذِّكْرِ

أَعَينَيَّ إِنّي شاكِرٌ ما فَعَلتُما

وَحُقَّ لِما أَبلَيتُماني بِالشُّكْرِ

سَأَلتُكُما أَن تُسعِداني فَجُدْتُما

عَرانينَ بِالتّسجامِ باقِيَتي قطْرِ

فَلَمّا شَفاني اليَأسُ عَنهُ بِسَلْوَةٍ

وَأَعذَرْتُما لا بَل أَجَلَّ مِنَ العُذْرِ

نَهَيتُكُما أَن تَشمِتا بي فَكُنتُما

صَبورَينِ بَعدَ اليَأسِ طاوِيَتيْ غُبْرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا لقومي للتجلد والصبر

قصيدة ألا يا لقومي للتجلد والصبر لـ المرار بن سعيد الفقعسي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن المرار بن سعيد الفقعسي

المرار بن سعيد الفقعسي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي