ألا يا لقومي هل لما فات مطلب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا لقومي هل لما فات مطلب لـ ابن المولى

اقتباس من قصيدة ألا يا لقومي هل لما فات مطلب لـ ابن المولى

ألا يا لقومي هل لما فات مطلب

وهل يعذرن ذو صبوةٍ وهو أشيبُ

يحن إلى ليلى وقد شطت النوى

بليلى كما حنَّ اليراع المثقب

تقرّبت ليلى كي تثيب فزادني

بعادا على بعدٍ إليها التقرب

فداويت وجدي باجتناب فلم يكن

دواء لما ألقاه منها التجنّبُ

فلا أنا عند النأي سال لحبها

ولا أنا منها مشتفٍ حين تصقب

وما كنت بالراضي بما غيره الرضا

ولكنني أنوي العزاء فاغلب

وليلى خداري الرواق جشمته

إذا هابه السارون لا أتهب

لأظفر يوما من يزيد بن حاتم

بحبل جوارٍ ذاك ما كنت أطلب

بلوتُ وقلّبت الرجال كما بلا

بكفيه أوساط القِداح مقلِّب

وصعدني همي وصوب مرةً

وذو الهم يوماً مصعد ومصوب

لأعرف ما آتي فلم أر مثله

من الناس فيما حاز شرق ومغرب

أكرَّ على جيشٍ وأعظم هيبةً

وأوهب في جودٍ لما ليس يوهبُ

ورمت الذي راموا فأذللت صعبه

وراموا الذي أذللت منه فأصعبوا

ومها تناول من منال سنيّة

يساعدك فيها المنتمى والمركب

ومنصبُ آباءٍ كرام نماهم

إلىالمجد آباءٌ كرام ومنصب

كواكب مجدٍ كلما انقض كوكب

بدا منهم بدر منيرٌ وكوكبُ

أنار به آل الملهب بعدما

هوى منكب منهم بليلٍ ومنكب

وما زال الحاح الزمان عليهم

بنائبةِ كادت لها الأرض تخرب

فلو أبقت الأيام حيا نفساة

لأ بقاهم للجود ناب ومخلب

وكنت ليومي نعمة ونكاية

كما فيهما للناس كان المهلّب

ألا حبذا الأحياء منكم وحبذا

قبور بها موتاكم حين غيّبوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا لقومي هل لما فات مطلب

قصيدة ألا يا لقومي هل لما فات مطلب لـ ابن المولى وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن المولى

ابن المولى

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي