ألا يا هلالا لاح أبهى من البدر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا هلالا لاح أبهى من البدر لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة ألا يا هلالا لاح أبهى من البدر لـ ناصيف اليازجي

ألا يا هِلالاً لاحَ أبهى من البدرِ

ولكنْ أتاهُ الخَسفُ في غُرَّةِ الشَّهرِ

بَقِيْتَ لنا خَمساً وعشْراً فعندنا

من النَّوحِ كم خمسٍ عليكَ وكم عَشْرِ

جَرَحتَ قلوباً قد طَلَبنا لجُرحِها

دواءً فقالت لا دواءَ سوى الصَّبرِ

ومَن عاش في الدُّنيا الخَوُونِ تقلَّبتْ

عليه فلا يُعطَى الأمانَ من الغدرِ

قَضَى اللهُ بالهِجرانِ في أثَرِ اللِّقا

فيا حبَّذا لو كنتَ قبلاً على الهَجرِ

إذا كانَ ما نِلنا من الخيرِ زائلاً

فأفضَلُ منهُ ما يزولُ من الشَّرِّ

أطَعْنا وسلَّمنا إلى الله أمرَنا

على كُلِّ حالٍ أنَّهُ مالكُ الأمرِ

قد اختارَ مَن يَهوَى فأسرعَ جذبَهُ

إليهِ نقيّاً غيرَ منتقضِ الطُهرِ

فلبَّاه صافي العيشِ لم تدْنُ غُصَّةٌ

إليهِ ولم يُردَدْ إلى أرذَلِ العُمرِ

أيا قبرَ إبراهيمَ قد صرتَ مهدَهُ

وصاحبَهُ الباقي إلى آخرِ الدَّهرِ

ويا قبرَ إبراهيمَ أكرِمْ منعَّماً

عزيزاً على أُمٍّ مُخدَّشةِ الصَّدرِ

ويا وجهَ إبراهيمَ غيَّرَكَ البِلَى

كما غيَّرَتْنا لوعةُ الحُزنِ لو تدري

أتى مَن يُهنِّي أمسِ واليومَ جاءَ من

يُعزي فكادَ الحُلُو يُمزَجُ بالمُرِّ

وذاكَ وهذا حُكمُ مَن جازَ حُكمُهُ

فَمَن حازَ تسليماً لهُ فازَ بالأجرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا هلالا لاح أبهى من البدر

قصيدة ألا يا هلالا لاح أبهى من البدر لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي