ألحظ ما تكحل أم حسام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألحظ ما تكحل أم حسام لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

اقتباس من قصيدة ألحظ ما تكحل أم حسام لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

أَلَحْظٌ ما تَكَحَّلَ أَم حُسامُ

وَغُصنٌ ما تَمايَلَ أَم قوامُ

وَخدٌّ ما تَضَرَّجَ أَم وُرودٌ

وَريقٌ ما تَحالَى أَم مُدامُ

وَبَرقٌ ما تَلامَعَ في الدّياجي

وَصالَ عَلى الظَّلامِ أَمِ اِبتسامُ

وَثَغرٌ ما رَأَينا أَم لآلٍ

وَدرٌّ ما سَمِعنا أَم كَلامُ

وَصُبحٌ ما بَدا أَم نورُ جيدٍ

وَوَجهٌ بانَ أَمْ بَدرٌ تَمامُ

وَلَم أَجهَلْهُ إِذ قَد بانَ لَكِنْ

لَهاني عَن تَحقّقهِ الهِيامُ

يَلوحُ وَسارَ ماءُ الحُسنِ فيهِ

وَذا ماءٌ بِهِ تَشفى السَّقامُ

فَكَم أَطفأتُ مِن قَلبي لَهيباً

بِهِ فَاِشتَدَّ في قَلبي الضِّرامُ

وَزِدتُ عَلى النَّوى فيهِ غَراماً

وَزادَ عَلى الوِصالِ بيَ الغَرامُ

وَأَيّامُ النَّوى لا شكَّ دَهرٌ

وَأَيّامُ الوِصالِ هيَ اِحتِلامُ

وَلَيسَ مِنَ الهَوَى يَوماً خَلاصٌ

وَلَيسَ عَلى الهَوى يُجدي الملامُ

أَيُجدي اللَّومُ وَالعُشّاقُ صُمٌّ

وَبُكمٌ ثمَّ عُميٌ حَيثُ هاموا

وَإِنّي لَيسَ مَعشوقي غُلاماً

وَلَستُ بِمَن تَمَلَّكه غلامُ

وَلَستُ بِمَن تملَّكُه الغَواني

وَلا قَدٌّ يَميد ولا قوامُ

ولا وَجهٌ يُضيء بِهِ ظَلام

وَلَو لَم يَنكَشِف عَنهُ اللّثامُ

وَمَعشوقي مِنَ الدّنيا كَمالٌ

وَغَيرُ هَواهُ في ظنِّي حَرامُ

وَلي نَفسٌ عَلى الإِذلالِ تَأبى

وَدونَ تَذلُّلي المَوتُ الزؤامُ

تَميلُ إِلى المَكارِمِ وَالمَعالي

وَما مالَت لِذا إِلّا الكرامُ

وَلا يَرضى الهَوانَ شَريفُ نَفسٍ

وَلا يَرضى بِهِ إِلّا اللئامُ

تَودُّ بِأَنّها تَطأُ الثّريّا

وَيَخدِمُها السّلاطينُ العظامُ

وَتَأخذُ فَوقَ هامِ الشَّمسِ داراً

وَفَوقَ دَعائِمِ العليا تقامُ

وَتَفرِشُ بِالسّعود وَكلّ مَجدٍ

وتُكسى بِالكمالِ ولا تُضامُ

وَتسكنُ بِالسّرورِ عَلى صَفاءٍ

وَيَبقى بِالهَناءِ لَها الدّوامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألحظ ما تكحل أم حسام

قصيدة ألحظ ما تكحل أم حسام لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن المفتي عبد اللطيف فتح الله

المفتي عبد اللطيف فتح الله

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي