ألذلي من أباريق وأكواب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألذلي من أباريق وأكواب لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة ألذلي من أباريق وأكواب لـ جعفر الحلي النجفي

ألذُلي مِن أَباريق وَأَكواب

وَمِن تَشعشع راحٍ بَينَ أَحباب

وَمِن فَتاة يَزين الدل قامتها

جاءَت إِلي تهادي بَينَ أَتراب

وَمِن ترنم وَرقاء إِذا سجعت

عَلى الغُصون بِتَغريد وَأَطراب

وَمِن رِياض سقيط الطل باكرها

فَأرسلت نَسماتٍ ذات أَطياب

وَمِن لحاظ فَتاة نصل أسهمها

قَد ريشته بِأَجفان وَأَهداب

وَمِن محيّا حَبيب زارَني سحراً

مِن بَعد هجعة سمارٍ وَحجاب

آيات صدق أَتى المَولى الشَريف بِها

تَزري بِكُل أَخي إِفكٍ وَكَذّاب

صبَّت عَلى قِمَم الأَعداء صاعقة

تَشوي الوُجوه بِإِحراق وَإلهاب

مثل الكَتائب قَد صالَت كَتابتها

فذللت كُل ذي كبر وَإِعجاب

وَكُل سَطر عَلى جَيش العَدوّ غَدا

أَشَدَّ مِن أَلف طعّان وَضراب

فقشَّعت غبرة القَوم الأُولى جَهلوا

فَالحَمد لِلّه ما في الأَرض وَهابي

فَدونَكُم يا أَولي الأَلباب فَاعتبروا

ما ضمنت مِن تَفاصيل وَأَبواب

تَريكم عَن يَقين أن صاحبها

بِفتكه لَيث غاب غَير هَيّاب

قَد جاهد النَفس وَالأَعداء مُنتَصِراً

بَرّبه فَأَراه نَصر غلاب

وَمِن تجرده لِلّه كانَ لَهُ

حَق التَقدم في حَرب وَمحراب

لِلّه مِن قَلم أَضحى يَسدده

لَيث بِهِ اِعتاض عَن ظِفر وَعَن ناب

فَهَل تَراه مداداً بِاليراع جَرى

أم ريق صلٍ عَلى القرطاس منساب

مصباح رشد بمشكاة العُلوم غَدا

يَهدي إِلى الحَق فيها كُل مرتاب

كَأَنَّهُ بِجهاد المارقين شَبا

سَيف الوَصي أَبيه لَيسَ بِالنابي

طَريقة عبد وَهاب أَشاع بِها

وَاليَوم عَفّى ثَراها عَبد وَهاب

أَرجو الوَسيلة لِلباري بِسيدنا ال

هادي النَبي وفي آل وَأَصحاب

بَأَن يَرينا وَإِياه شفاعتهم

بِهِم بهم لا بِأَعمال وَأَنساب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألذلي من أباريق وأكواب

قصيدة ألذلي من أباريق وأكواب لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي