ألصيف طارق زا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألصيف طارق زا لـ عباس القرشي

اقتباس من قصيدة ألصيف طارق زا لـ عباس القرشي

ألصيف طارق زا

رك من نحو الحبيب

موهنا بت علي

ه في بكاء ونحيب

أو لم تنهك عن جه

لك لو مات المشيب

عاذلي دعني فما رأ

يك عندي بمصيب

خلني أبكي بعين الو

اله الصب الكئيب

فلعل الدمع يطفي

ما بقلبي من لهيب

قد سباني وصف من

أهوى بميدان النسيب

ينتمي طهماس بالق

د إلى الغصن الرطيب

وبحسن الجيد والعين

إلى الظبي الربيب

أي بدر فوق أي البا

ن في أي كئيب

إن امت وجداً فما

واللَه موتي بعجيب

بغلام صاغه الرحم

ن من حسن وطيب

ليتني من قبل موتي

فزت منه بنصيب

يا قريب الدار لكن

ليس مني بقريب

وحبيب النفس أفديه

بنفسي من حبيب

فتمنعت فظل ال

قلب مني في وجيب

أنا بالوجد وأنت ال

يوم بالحسن غريب

ما لنا واللَه في النا

س جميعاً من ضريب

وظبا لحظيك لولا

خوف واش ورقيب

لتدنيت لحبي لك

في دين الصليب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألصيف طارق زا

قصيدة ألصيف طارق زا لـ عباس القرشي وعدد أبياتها عشرون.

عن عباس القرشي

عباس بن محمد بن عبد علي الجعيفري القرشي الربعي النجفي المعروف بمدثر. أديب حر، وشاعر مطبوع. قال عنه صاحب الحصون: كان لغوياً شاعراً ماهراً بليغاً لسناً، خطاطاً يكتب الخط الجيد. نشأ في النجف محباً للعلم والأدب، وحضر على جملة من الفضلاء، وتعاطى الشعر وكان ذا قريحة جيدة، فبرع في نظم الشعر. رحل في طلب العيش فجاب البلاد وطاف بإيران، ودخل خراسان والشام وحلب والقسطنطينية ودخل مصر. مات وهو في طريق العودة إلى النجف في نواحي حلب ودفن هناك. له شعر جيد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي