ألف ألف من السلام يرود
أبيات قصيدة ألف ألف من السلام يرود لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك

أَلفُ أَلفٍ مِنَ السَلامِ يَرُودُ
بِنتَ فِكرٍ جَمالُها مَشهُودُ
حُلوَةً سَلوةً رَفِيعَةَ قَدرٍ
شَرَّفَتها نباهَةٌ وَجُدُودُ
شَرَّفَتها نَبَاهَةٌ مِن أَبِيها
إِنَّهُ فاضِلٌ سَرِيٌّ حَمِيدُ
عَشِقَ الفَضلَ فارتَقى في ذُراهُ
فَهوَ في أَنجُمِ الهَوى مَعدُودُ
نَيلُها عَزَّ أَن يَديِنَ لِمَلكٍ
فَضلُها عَن سَنا المُلُوكِ يَزِيدُ
عاتَبَتنِي عَلَى الصُّدودِ فأَبدَت
عِقدَ دُرٍّ وهوَ القَرِيضُ الفَرِيدُ
يا فتاةَ الكِرامِ أَهلاً وسَهلاً
عَتبُكِ المُرتَضى وَوَصلُكِ عِيدُ
إِنَّ حالِي وحالَ مُهدِيكِ حالٌ
واحِدٌ ضَمَّهُ الإِخاءُ الأَكِيدُ
يا أَخِي يا أَخِي وقُرَّةَ عَينِي
أنتَ لا بِنتُ مَطلبي المَقصودُ
أَنتَ رُوحِي وهل سَمِعتَ بِشَخصٍ
هَجَرَ الرُّوحَ أَم بِرُوحٍ يَجُودُ
نَعَم المَرءُ قَد تَسَنّى لأَمرٍ
نفسُهُ ثُمَّ بَعدَ ذاكَ يَعُودُ
وليُضِم نفسَهُ الفَتَى لِسِواها
فَهوَ عَن تُهمَةٍ عَلَيها بَعِيدُ
آهِ آهٍ فَفي ضَميري شَوقٌ
لكَ لو بانَ ما عَليهِ مَزِيدُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألف ألف من السلام يرود
قصيدة ألف ألف من السلام يرود لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن عبد العزيز بن حمد آل مبارك
عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم. ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء. حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة. وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت. توفي في الأحساء. له: تدريب السالك.[١]
تعريف عبد العزيز بن حمد آل مبارك في ويكيبيديا
عبد العزيز بن حمد آل الشيخ مبارك (1862 - 1940) فقيه مالكي ومدرس ديني وشاعر سعودي. ولد في الهفوف في الأحساء. أقام في مكة والمدينة مدّة من الزمن، ثم اتصل بأعلام الأدب والسياسة في دول الخليج العربي. عيّن مدرساً بمدرسة الأحمدية في دبي بعد افتتاحه في 1912 وهو أول معلم لها. ثم زار البصرة وسكنها مدّة، واتّصل بأدبائها وتزوّج فيها، ثم زار الكويت بدعوة من أميرها، ودرّس في المدرسة المباركية. له كتاب في الفقه سمّاه تدريب السالك في فقه الإمام مالك وله مجموعة شعريّة زادت على ألف بيت.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد العزيز بن حمد آل مبارك - ويكيبيديا