ألما وان أصغى الغمام وألما
أبيات قصيدة ألما وان أصغى الغمام وألما لـ جعفر القزويني

ألما وان أصغى الغمام وألما
على طلل أقوى ونؤي تهدما
وعوجا على الرسم المحيل واعربا
سؤالكما فيه وان كان أعجما
خليلي من سعد العشيرة أسعدا
فؤاد شج مغرى بعلوة مغرما
ترومان اسعافي وحزوي من الدمى
بياناً وكم تهمي جفونكما الدما
دعاني فلي طرف دعاني عندما
تراءت له حزوى لهمل عندما
قفا بي أفق من سكرة البين انني
تجرعتها في صاباً وعلقما
ولا تعذلوني في البكا بعد علوة
فشان شؤوني أن تسح وتسجما
أبحتكما مني حمى النسر الحمى بالحمى
فان شئتما بوحاً وان شئتما كتما
هيا ان لي قلباً كتوماً فكيف بي
ونمام دمعي كلما ملته نما
أقلا فان اللوم لؤم ومربع
وخيم ومن يضرى بذلك منكما
فلو تعلمان بالصبابة والهوى
وطعم النوى أعذرتما من عذلتما
وهبتكما سمعاً إلى العذل لم يصخ
ودمعاً اذا ما كف واكفه همى
تعرفت من بعد التنكر أرسما
لعلوة ما بين الحطيم وزمزما
مرابع كانت للغرام مرابعاً
وأرسم كانت للصبابة أرسما
توهمتما من بعد عشرين حجة
فلم تلك إلا طائفاً متوهما
ذكرت بها أيام وصل تصرمت
بأعوام هجر وصلها ما تصرما
فقربت الوجد البعيد لمهجتي
وأحدثت الشوق الذي قد تقدما
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألما وان أصغى الغمام وألما
قصيدة ألما وان أصغى الغمام وألما لـ جعفر القزويني وعدد أبياتها سبعة عشر.
عن جعفر القزويني
السيد جعفر بن باقر بن أحمد بن محمد الحسيني القزويني. من مشاهير شعراء وأدباء عصره. ولد بالنجف ونشأ بها، وأخذ العلم على مشاهير عصره في العلم والأدب، وأقبل على مجالس الشعر والأدب، ولكن تكالبت عليه الدنيا فأثقل بالديون، فرحل إلى مسقط مادحاً سلطانها سعيد، فأدركته منيته هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب