ألم تأرق لضوء البر

أبيات قصيدة ألم تأرق لضوء البر لـ ابراهيم بن هرمة

أَلَم تأرَق لِضَوءِ البَر

قِ في أَسحَمَ لَمّاحِ

كَأَعناقِ نِساءِ الهِن

دِ قَد شيبَت بِأَوضاحِ

تُوءَامِ الوَدقِ كالزاحِ

فِ يُزجى خَلفَ أَطلاحِ

كَأَنَّ العازِفَ الجِنِّي

يَ أَو أَصواتَ أَنواحِ

عَلى أَرجائِها الغُرُّ

تَهَديِّها بِمِصباحِ

فَقالَ الضَبُّ لِلضِفدَ

عِ في بَيداءَ قِرواحِ

تأمَّل كَيفَ تَنجو اليَو

مَ مِن كَربٍ وَتَطراحِ

فَإِنّي سابِحٌ ناجٍ

وَما أَنتَ بِسَبّاحِ

فَلَمّا دَقَّ أَنفُ المُز

نِ أَبدى خَيرَ إِرواحِ

وَسَحَّ الماءُ مِن مُستَح

لَبٍ بِالماءِ سَحّاحِ

رأى الضَبُّ مِن الضِفدَ

عِ عَوماً غَيرَ مُنجاحِ

وَحَطَّ العُصمَ يُهوِيها

ثجُوجٌ غَيرُ نَشّاحِ

ثقالُ المَشيِ كالسَكرا

نِ يَمشي خَلفَهُ الصاحي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تأرق لضوء البر

قصيدة ألم تأرق لضوء البر لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابراهيم بن هرمة

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.