ألم ترني خيرت والأمر واقع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم ترني خيرت والأمر واقع لـ أنس بن زنيم الطائي

اقتباس من قصيدة ألم ترني خيرت والأمر واقع لـ أنس بن زنيم الطائي

ألم ترني خُيّرت والأمر واقعٌ

فما كنت لما قُلتُ بالمتخيِّرِ

رضاكَ على شيء سواه ومن يكُن

إذا اختار ذا حزمٍ من الأمر يظفرِ

قعدت لترضى عن جهاد وصاحب

شفيق قديم الودّ كان مُؤمّري

على أحد الثغرين ثم تركته

وقد كنت في تأميرهِ غير مُمتري

فأمسكتُ عن سَلمٍ لساني وصحبتي

ليعرف وجه العذر قبل التعذر

فان كنت لمّا تدرِ ما هي شيمتي

فسَل بيَ اكفائي وسَل بيَ معشري

ألست مع الأحسان والجود ذا غنىً

وبأس اذا ما كُفّروا في التستُّر

ورائي وقد أعصي الهوى خشية الردى

وأعرف غِبَّ الأمر قبل التدبُّر

وما كنتُ لولا ذاك ترتدَّ بغيتي

عليّ ارتدادَ المُظلمِ المُتحيّرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم ترني خيرت والأمر واقع

قصيدة ألم ترني خيرت والأمر واقع لـ أنس بن زنيم الطائي وعدد أبياتها تسعة.

عن أنس بن زنيم الطائي

أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله، الكناني الدئلي. شاعر، من الصحابة، نشأ في الجاهيلة، ولما ظهر الإسلام هجا النبي (صلى الله عليه وسلم) فأهدر دمه، فأسلم يوم الفتح ومدح رسول الله بقصيدة فعفا عنه. عاش إلى أيام عبيد الله بن زياد (أمير العراق) وكان عبيد الله يحرش بينه وبين بعض الشعراء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي