ألم تر أنني وترت قوسي
أبيات قصيدة ألم تر أنني وترت قوسي لـ زياد الأعجم
أَلَم تَرَ أَنَّني وَتَّرتُ قَوسي
لأَبقَعَ مِن كِلابِ بَني تَميم
عَوى فَرَمَيتُهُ بِسِهامِ مَوتٍ
يُصِبنَ عَوادِيَ الكَلبِ اللَّئيم
وَكُنتُ إِذا غَمَزتُ قَناةَ قَومٍ
كَسَرتُ كعوبها أَو تَستَقيم
هُمُ الحَشو القَليلُ لِكُلِّ حَيٍّ
وهُم تَبَعٌ كَزائِدَةِ الظَّليم
فَلَستَ بِسابِقي هَرِماً وَلَمّا
يَمرُّ عَلى نَواجِذك القَدوم
فَحاول كَيفَ تَنجو مِن وقاعي
فَإِنَّكَ بَعد ثالِثَةٍ رَميم
سراتُكُم الكلابُ البُقعُ فيكُم
لِلؤمِكُمُ وَليسَ لَكُم كَريم
فَقَد قَدُمَت عبودَتكُم وَدُمتم
عَلى الفَحشاءِ وَالطَّبعِ اللَّئيم
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تر أنني وترت قوسي
قصيدة ألم تر أنني وترت قوسي لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها ثمانية.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب