ألم تر أني بعد عمرو ومالك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم تر أني بعد عمرو ومالك لـ حريث بن محفض المازني

اقتباس من قصيدة ألم تر أني بعد عمرو ومالك لـ حريث بن محفض المازني

ألم تَرَ أني بعد عمروٍ وَمَالكٍ

وعُروَةَ وابن الهَول لستُ بخالدِ

وكانوا بني سادَتنا فكأنَّما

تسَاقَوا على لَوح دماءَ الأساود

ومن نحنُ مِثلُهُم غير أنَّنا

كمُنتظر ظِمأ وآخرَ واردِ

هُمُ سَاعِدُ الدهر الذي يتقى به

وماخيرُ كف لا تَنُوءُ بساعد

فإن الألى حَانَت بفلج دماؤهم

هُمُ القومُ كلٌّ القوم يا أُمَّ خالدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تر أني بعد عمرو ومالك

قصيدة ألم تر أني بعد عمرو ومالك لـ حريث بن محفض المازني وعدد أبياتها خمسة.

عن حريث بن محفض المازني

حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي. شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام، كان ينزل بالشام، واشتهر بخبره مع الحجاج بن يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام كما قال حريث بن محفض: ألم تر قومي إن دُعوا لملمة أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا بنو الحرب لم تقعد بهم أمهاتهم وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا فإن يك طعن بالردينيّ يطعنوا وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل الأمير بشعري فأعلمته مكاني.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي