ألم تر أن الله أنزل مزنة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم تر أن الله أنزل مزنة لـ أوس بن حجر

اقتباس من قصيدة ألم تر أن الله أنزل مزنة لـ أوس بن حجر

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَنزَلَ مُزنَةً

وَعُفرُ الظِباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ

فَخُلِّيَ لِلأَذوادِ بَينَ عُوارِضٍ

وَبَينَ عَرانينِ اليَمامَةِ مَرتَعُ

تَكَنَّفَنا الأَعداءُ مِن كُلِّ جانِبٍ

لِيَنتَزِعوا عَرقاتِنا ثُمَّ يَرتَعوا

فَما جَبُنوا أَنّا نَسُدُّ عَلَيهِمُ

وَلَكِن لَقوا ناراً تَحُسُّ وَتَسفَعُ

وَجاءَت سُلَيمٌ قَضُّها وَقَضيضُها

بِأَكثَرِ ما كانوا عَديداً وَأَوكَعوا

وَجِئنا بِها شَهباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ

لَها عارِضٌ فيهِ المَنِيَّةُ تَلمَعُ

فَوَدَّ أَبو لَيلى طُفَيلُ بنُ مالِكٍ

بِمُنعَرَجِ السُؤبانِ لَو يَتَقَصَّعُ

يُلاعِبُ أَطرافَ الأَسِنَّةِ عامِرٌ

وَصارَ لَهُ حَظُّ الكَتيبَةِ أَجمَعُ

كَأَنَّهُمُ بَينَ الشُمَيطِ وَصارَةٍ

وَجُرثُمَ وَالسُؤبانِ خُشبٌ مُصَرَّعُ

فَما فَتِئَت خَيلٌ تَثوبُ وَتَدَّعي

وَيَلحَقُ مِنها لاحِقٌ وَتَقَطَّعُ

لَدى كُلِّ أُخدودٍ يُغادِرنَ دارِعاً

يُجَرُّ كَما جُرَّ الفَصيلُ المُقَرَّعُ

فَما فَتِئَت حَتّى كَأَنَّ غُبارَها

سُرادِقُ يَومٍ ذي رِياحٍ تَرَفَّعُ

تَثوبُ عَلَيهِم مِن أَبانٍ وَشُرمَةٍ

وَتَركَبُ مِن أَهلِ القَنانِ وَتَفزَعُ

لَدُن غُدوَةٍ حَتّى أَغاثَ شَريدَهُم

طَويلُ النَباتِ وَالعُيونُ وَضَلفَعُ

فَفارَت لَهُم يَوماً إِلى اللَيلِ قِدرُنا

تَصُكُّ حَرابِيَّ الظُهورِ وَتَدسَعُ

وَكُنتُم كَعَظمِ الريمِ لَم يَدرِ جازِرٌ

عَلى أَيِّ بَدأَي مُقسِمُ اللَحمِ يوضَعُ

وَجاءَت عَلى وَحشِيِّها أُمُّ جابِرٍ

عَلى حينِ سَنّوا في الرَبيعِ وَأَمرَعوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تر أن الله أنزل مزنة

قصيدة ألم تر أن الله أنزل مزنة لـ أوس بن حجر وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أوس بن حجر

ق. هـ / 530 - 620 م بن مالك التميمي أبو شريح. شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام. في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان غزلاً مغرماً بالنساء.[١]

تعريف أوس بن حجر في ويكيبيديا

أوس بن حجر بن مالك الأسيّدي التميمي، شاعر مضر أبو شريح، و هو من أسيّد بن عمرو بن تميم رهط أكثم بن صيفي حكيم العرب (95-2 ق.هـ/530-620 م)، من كبار شعراء تميم في الجاهلية، كان أوس زوج أم زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً (حوالي 90 عاما). عدَّه ابن سلام في الطبقة الثانية من شعراء الجاهلية. وذكر الأصفهاني في الأغاني أنه: «من الطبقة الثالثة، وقرنه بالحطيئة نابغة بني جعدة». في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. قال الأصفهاني: «كان أوس بن حجر فحل الشعراء؛ فلما نشأ النابغة طأطأ منه». وكان غزلاً مغرماً بالنساء. وهو القائل:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أوس بن حجر - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي